تعقد محكمة جنح مركز الأقصر غدا الثلاثاء أولى جلسات محاكمة معلمة الأقصر القبطية المتهمة بممارسة التبشير وازدراء الإسلام والإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم خلال تدريسها لمادة الدراسات الاجتماعية لتلاميذ مدرسة نجع الشيخ سلطان بإدارة الطود التعليمية جنوبالأقصر، حيث تعقد أولى جلسات المحاكمة برئاسة المستشار محمد الطماوى وأمانة سر خالد إسماعيل. وقال عبد الحميد السنوسي والنائب بمجلس الشعب المنحل عن جماعة الإخوان وممدوح عبد العال المحامون عن أولياء الأمور من مقدمي البلاغات ضد المدرسة المسيحية بأن الواقعة جنائية ولا صلة لها بالطائفية ونأمل عدم تسييسها من قبل البعض، ونفيا مايردده دفاع المتهمة من أن عدد التلاميذ الذين نفوا حدوث الواقعة أكثر من الذين أكدوها. وأن تلك المعلومة وردت بمذكرة بعث بها مدير المدرسة إلى النيابة وجاء فيها أن إدارة المدرسة أجرت تحقيقا استمعت فيه لأقوال 13 تلميذا أنكر 10 منهم حدوث الواقعة وأيد وقوعها 3 فقط . وهذا على غير الحقيقة وفى مذكرة غير قانونية ولايؤخذ بها، وجاءت أقوال الطلاب في مذكرة أرادت بها إدارة المدرسة إنهاء الموضوع وليس في أقوال التلاميذ أمام النيابة . وقال المحامى عبد الحميد السنوسي انه يطالب بتناول الواقعة دون حساسية ودون تسييس وبعيدا عن الطائفية لأنها واقعة جنائية تخضع للقانون. وأضاف المحامى نوبي حباشى والموكل عن أحد أولياء الأمور المتقدمين ببلاغات ضد المدرسة المتهمة انه يرفض تتييس القضية، والنظر لها كقضية طائفية وأن نترك القانون ليأخذ مجراه الطبيعي، مشيرا إلى أن إنهاء انتداب المتهمة ونقلها بعيدا عن المدرسة بعد حدوث الواقعة هو دليل إدانة يضاف لشهادة التلاميذ الذين أفادوا في شهادتهم أمام النيابة بأنها تلفظت بألفاظ تسيء إلى الإسلام والى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم . وكانت "دميانة" قد قالت في التحقيقات التي أجرتها نيابة مركز الأقصر أن كل ما قامت به هو عرض مقارنة للأديان في العصور القديمة، والعصور الوسطى والعصر الحديث، على النحو الوارد بالمنهج المدرسي. وأن التحقيقات التي أجريت معها من قبل الإدارة التعليمية والمديرية لم تثبت تورطها فيما نسب إليها، مضيفًا أنه ليس هناك دليل إدانة واحد ضدها.