أكد أن الإخوان المسلمبن ليس لهم علاقة بحرق مقر"حملة تمرد "بمنطقة وسط البلد مشيرا إلي أن ذلك الحادث مفتعل من أعضاء تمرد والدليل أن المقر سليم من الداخل وذلك موضح بالصور قائلا ان هذة حيلة صبيانية وسيناريو لما سيفعلونه يوم 30 يونيو.. إنه المهندس عاصم عبد الماجد مؤسس حملة تجرد و عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الذى كشف فى حوار خاص لبوابة أخبارعن معلومات خطيرة مشيرا إلى أن أعضاء من تمرد سيقتلون تمرد لتبدأ ثورة عارمة ضد الإخوان.. فى البداية ما تعليقك على الإتهامات التى وجهت للإخوان بحرق مقر حملة تمرد بوسط البلد ؟ الإخوان ليس لهم علاقة بحرق مقر حملة تمرد وذلك الحادث مفتعل من أعضاء تمرد أنفسهم والدليل أن المقر من الداخل سليم ولم تحرق ورقة واحدة منه وهذة حيلة صبيانية وسيناريو لما سيحدث منهم يوم 30 يونيو فهم يدعون المواطنين للتظاهروأنصارهم ليقتلوهم بأيديهم فأعضاء حركة تمرد قاموا بتأجير بلطجية بمعرفة رجل أعمال من رجال النظام السابق يسكن بفيلا بالهرم عقد عدة لقاءات مع هؤلاء البلطجية وقال لهم " يوم 30 يونيو سترتدون جلابيب بيضاء وتقولون الله أكبر وتطلقون النار بالسلاح الذى سأعطيه لكم وتقتلون المتظاهرين بتوع تمرد ..سيقتلون بعضهم بعضا حتى تسفك الدماء وتبدأ ثورة عارمة ضد الإخوان .. أضاف عبد الماجد أن خطة تمرد الساذجة تم كشفها والأشخاص الذين تقاضوا 500 جنيها من رجل الأعمال تم الإبلاغ عنهم وسيتم عقد مؤتمر صحفى للإعلان عن التفاصيل.. فكرة الرد على حملة تمرد بحملة تجرد يراها البعض حربا هل تؤيد ذلك؟ من يدعون للعنف هم من يريدون النزول لميدان التحرير 30 يونيو لخلع الرئيس فهذا يعد خروجا على الشرعية والقانون بينما تجرد دعوة لمنع هؤلاء من قلب نظام الحكم وإثارة الفوضى وتساءل عبد الماجد من يدعون أن مظاهراتهم سلمية وينادون بخلع الرئيس فعن أى سلمية يتحدثون وأين السلمية حينما تريد فئة الإطاحة بالرئيس فلن تقف المجموعة المؤيدة له مكتوفة الأيدى فلماذا لا ينتظرون انتهاء فترة الرئيس مرسى ومثلما قال الصندوق الإنتخابى كلمته بتنصيبه رئيسا للجمهورية سيقرر الصندوق أنتهاء مدته فالدول المحترمة لجأت للصندوق حقنا للدماء ومنعا للفوضى فهؤلاء يريدون إلغاء تلك الآلية ليبدعون نمطا آخر سيقودنا للعنف ويجب على الإعلام أن يقول لهم الحقيقة بأنهم فوضويون بدلا من أن يتبنى وجهة نظرهم ويبرزهم على انهم ثوار وأبطال فعلى الأقلية ان تحترم راى الأغلبية.. هناك حالة فزع وذعر فى الشارع المصرى من الحرب القادمة بين تمرد وتجرد يوم 30 يونية فكبف ترى ذلك اليوم؟ أرى أن تمرد والإعلام الخاص يتعمدون رفع درجة التوتر فى الشارع المصرى فالمذيع نفسه يحاول ان يدفع الناس للشعور بان هناك كابوسا لابد أن ينتهى سواء بإنقلاب عسكرى أو بدماء فلا يهم .. وقال عبد الماجد أنا أطمئن الجميع فعقب ثورة يناير مضى كثير من الأحداث مثل محمد محمود وأحداث ماسبيرو وغيرها فلا يوجد ما يدعو للقلق فالإسلاميين نازلين يوم 28 و29 يونيو لإشعار المواطنين بالأمان وتثبيت الشارع فالغالبية العظمى مع استقرار البلد فشعارنا ندعم الشرعية وإن اختلفنا مع الرئيس.. وطالب عبد الماجد ان يؤدى الإعلام فى هذه المرحلة دورا وطنيا لوجه الله ويبث روح الطمأنينة فى الشارع المصرى ويقول لتمرد احترموا رأى الأغلبية والصناديق مشيرا إلى أنه ليس من المنطقى ان يمر أطفال باستمارات فى الشوارع وأصبحوا 13 مليون فتلك الأرقام مبالغ فيها ومهاترات.. الدعوات للجيش بالنزول وتأمين الثورة الثانية يوم 30 يونيو هل ترى ان الجيش سيستجيب لها ؟ أنا بقول لهم ريحوا نفسكم الجيش لن ينزل وصرح السيسى بذلك فهم يحاولون إجباره على النزول وعلى فكرة حملة تمرد بدأوا حملتهم بعد تصريح الجيش بعدم النزول مش كانوا بيقولوا له إرحل إرحل أضاف عبد الماجد هناك رغبة فى إحداث صدام بين القوات المسلحة والإسلاميين لعمل فوضى حتى ينقلب الجيش على الرئيس مرسى وتحطيم الجيش نفسه ليتولى زمام البلد الفلول مرة ثانية وهذا لن يحدث .. ورفض عبد الماجد مسمى الثورة الثانية فهناك رئيس منتخب لم تنتهى مدته واتفق ان بعض اهداف الثورة لم تتحقق لذلك نضغط على الرئيس فى تحقيقها وليس بخلعه من منصبه.. تتهمون القنوات الخاصة بالإنحياز لتمرد وانتم بقنواتكم الدينية لم تقدموا الحياد والموضوعية ألا يعد ذلك تناقضا واضحا ؟ هناك تعتيم إعلامى على تجرد ومحاولة دعم وإبراز تمرد فاليوم السابع نشر أكثر من تعليق وخبر لحرق مقر تمرد المزيف بينما عندما حرقت مقرات الإخوان حرقا حقيقيا لم يتحدث احد بل يعظمون من عملهم ويقولون الثوار يحرقون ولكن تلك القنوات معروف من هم أصحابها محمد الامين مالك قنوات سى بى سى وجريدة الوطن التى تحمل لواء الكذب وخيرى رمضان ولميس الحديدى الداعمة لجمال مبارك وتامر امين وجابر القرموطى الذى بكى لتنحى مبارك ومحمود سعد وباسم يوسف المدفوع من المخابرات الامريكية ..وأضاف قنواتنا الدينية لا تملك مثل ذلك التمويل الضخم .. كذلك القنوات الدينية عليها رقابة فمثلا قناة الناس مملوكة لسعودى والحافظ مملوكة لسعودى بتفويض لمصرى وهناك تفكير لإنشاء قناة اسمها الأنصار ستعتمد على صغار الممولين كما أننى ادعو لحملة لتطوير فكرة " تجرد " لتتحول إلى مؤسسة إعلامية لنقل الخبر الصادق .. فى النهاية رسائل توجهها لكل من محمود سعد أيد الرئيس مرسى لإنه كان مرعوب من شفيق ابراهيم عيسى إن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا عمرو موسى كفاية عليك لحد كدا حمدين صباحى انتهى الدرس