أصدر حزب الدستور بالبحيرة بيانًا يدين في الاعتداء الذي وصفه بالهمجي والذي تعرض له مجموعة من المواطنين والنشطاء السياسيين المسالمين، مساء الخميس 6 يونيو،على يد ميليشيات مسلحة من جماعة الأخوان المسلمين- على حد تعبيره. وأعرب الحزب في بيانه عن بالغ دهشته لذلك الفكر العنيف والمتطرف الذي تتخذه الجماعة منهجاً لها ويغرسه قاداتها في عقول براعمهم ونشأهم وشبابهم، وإن كل ما فعله الشباب المعتدى عليه هو محاولة حضور ندوة أعلن عن فتحها للجمهور، فلماذا يخشى منظموها حضورهم؟ وبأي منطق يتم مواجهة الفكر بالعنف والذراع؟! ، وهل الاختلاف في الرأي يعطي مبرراً للاعتداء الجسدي على الآخرين؟! . وحمل حزب الدستور جماعة الأخوان المسلمين وقياداتها المسئولية المباشرة، مؤكدًا أنه لن يتهاون في حق أي مواطن سالت قطرة من دمائه، ولن يفرط في حق فتاة انتهكت حرمة جسدها على يد مجموعة من المتشدقين بالدين قولاً لا فعلاً ، ونعد هؤلاء بالملاحقة القانونية حتى تنال كل يد جزاء ما اقترفت. واستنكر في الوقت ذاته ذلك التراخي من الأمن في التعامل مع تلك المليشيات المسلحة وتركها تعبث بأمن وسلام المواطنين على مرأى ومسمع من الجميع . وفي نهاية البيان وصف الحزب ما حدث اليوم بحلقة من سلسلة متكررة من سقطات الجماعة ، من التصرفات العنيفة وغير المسئولة والتي لا تعكس سوى حالة التخبط التي باتت عليها الجماعة بعد أن أسفر عن وجهها القبيح وسقطت شعبياً نتيجة لانكشاف نواياها و مخططاتها أمام الجميع .