قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وهو جماعة مراقبة مؤيدة للمعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة قتلوا 40 جنديا على الأقل ومقاتلين آخرين مؤيدين للرئيس بشار الأسد الأربعاء 22 مايو، جاء ذلك أثناء استيلائهم على قاعدة عسكرية في محافظة إدلب بشمال غرب البلاد. وقال المرصد ومقره بريطانيا ان المقاتلين ومعظمهم من الإسلاميين وبينهم مقاتلون من جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة سيطروا علي معسكر الشبيبة القريب من بلدة النيرب الواقعة على الطريق الرئيسي الذي يتجه غربا من حلب إلى ساحل البحر المتوسط. وأضاف ان معسكر الشبيبة كان يستخدم كقاعدة للمدفعية لقصف مواقع المعارضة في المنطقة بين بلدتي سراقب وأريحا وهي هجمات قالت أنها آدت إلى مقتل مئات الأشخاص. وقال إن 14 من مقاتلي المعارضة قتلوا في المعركة من اجل السيطرة على المعسكر وعدة نقاط تفتيش عسكرية قريبة بعد أسبوعين من القتال العنيف. وأضاف المرصد الذي يراقب العنف في سوريا من خلال شبكة من المصادر على الأرض ان استيلاء المعارضة على قاعدة الشبيبة يمثل انتكاسة كبيرة لقوات الأسد التي حققت مكاسب في سلسلة هجمات مضادة على مناطق تقع مسافة ابعد غالى الجنوب. وتحاول قوات الأسد المدعومة من حزب الله اللبناني طرد مقاتلي المعارضة من بلدة القصير القريبة من الحدود اللبنانية والتي تقع على طرق إمداد إستراتيجية مهمة لكل من مقاتلي المعارضة وقوات الحكومة.