أكد القنصل العام المصري بالرياض السفير حسام عيسي ل "بوابة أخبار اليوم" أن وقوف المصريين في طوابير طويلة خارج القنصلية تمتد لمئات الأمتار تحت شمس الرياض هدفه منع الاعتصامات داخل القنصلية. وشدد علي أن هذا القرار علي لا رجعة فيه قائلا: "لقد حددنا الدخول للقنصلية بمجموعات بواقع 10 أو 20 شخصا فقط، أن القنصلية منعت الدخول للقنصلية للأعداد الكبيرة، وإن هذا الأمر مؤقت يستمر حتي 3 يوليو القادم في حال عدم مد فترة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة . وحول أسباب القرار أوضح القنصل العام أنه تم إتخاذ هذا الإجراء لعدم تكرار الإعتصام داخل القنصلية والمحافظة علي مقر القنصلية ومحتوياتها، وحماية الموظفين وبخاصة السيدات ممن اقتربوا من حاجز الستين عاما، بالإضافة إلى سيارات القنصلية وغيرها، مشيرا إلى أن المعتصمين السابقين تسببوا في كسر النوافذ الزجاجية. وقال إنه من الصعب تركيب مظلات لأن الطوابير تمتد لمسافات طويلة تصل لمئات الأمتار، موضحا أن جميع من يأتي للقنصلية يتم خدمته ولم نرفض أحد، وأن القنصلية خصصت بابين لخدمة الناس الأول يتعلق بالعمالة المخالفة والثاني مخصص للمراجعين ممن يرغبون في إنهاء إجراءات الجوازات والتصديقات وغيرها، وذكر أن القنصلية خصصت قنصل وبعض الموظفين للتواجد باستمرار أمام إدارة الترحيلات لمساعدة أي مصري هناك وألمح إلى الخطأ التقني الذي حدث في جوازات أحد مطارات الرياض " لقد توجهت بنفسي للمطار وأنهيت المشكلة وعاد نحو 60 مصري إلى وطنهم". أوضح السفير المصري بالسعودية عفيفي عبد الوهاب أن هذا الإجراء الإستثنائي المتعلق بوقوف المصريين في الشوارع في قنصليتي الرياضوجده أمر مؤقت حتى تنتهي مهلة تصحيح أوضاع العمالة المخالفة، وقال:" إن هذا الأمر لا يقتصر على المصريين فالسفارات الأخرى يقف أمامها المئات بل الآلاف في الشوارع لإنهاء إجراءات سفرهم أو تصحيح أوضاعهم. يذكر أن درجة الحرارة في الرياضوجده خلال هذه الأيام وحتى شعر يوليو المقبل تتراوح ما بين 40 درجة مئوية و50 درجة مئوية، ومن الملاحظ أن المصريين يقفون بالساعات أمام بوابات القنصليتين بالرياضوجدة وفي طوابير طويلة.