ارس النظام الجمهوري في إيرن من وقت لآخر زرع خلاياه الإرهابية في دول الخليج وفي دول عربية أخرى ، يقوم النظام في طهران بتدريب وتجهيز تلك الخلايا النائمة والكوادر الإرهابية من خلال فيلق القدسالإيراني ، وأسطول الحرس الثوري ، والقوات الجوية ، والقوات البرية ، إضافة لقوات الباسيج وقطاع الاستخبارات الإيرانية في عام 2010 م تم الكشف عن شبكة تجسس إيرانية في البحرين كانت تعمل في البحرين بالتعاون مع الحرس الثوري الإيراني وفي عام 2011 م تم الكشف عن خلية تجسس أخرى بالكويت لمصلحة الحرس الثوري الإيراني أيضا ، وكانت هذه الخلية تهدف إلى رصد المنشآت الحيوية والعسكرية في الكويت وتهدف أيضا إلى معرفة مواقع تجمع القوات الأمريكية في الدولة في عام 2012 م قامت اليمن بالكشف عن ست خلايا تجسس إيرانية مرتبطة بمركز قيادة ويشرف عليها ضابط في الحرس الثوري وفي نفس العام أي عام 2012 م أعلنت قطر عن القبض على أربعة بحرينين ضمن خلية تابعة لإيران ، كانت تخطط للقيام بأعمال إرهابية ضد منشآت حيوية في البلاد والآن ونحن في عام 2013 م أعلنت السلطات السعودية عن الكشف عن 18 جاسوسا منهم 16 سعوديا وإيراني ولبناني تورطوا في أعمال تجسسية لصالح طهران النظام الإيراني يتصرف بفكر استراتيجي على أساس أن دول الخليج العربي هي دول في حالة حرب دائمة معه . فالإيرانيون يعتبرون المملكة العربية السعودية كونها الشقيقة الكبرى لدول المنطقة هي ميدان حرب سياسي واستخباري وأمني هناك الكثير من الأزمات بين دول الخليج من جهة والنظام الإيراني من جهة أخرى ، أول هذه الأزمات هو التدخل الإيراني المستمر وبشكل معلن في شؤون مملكة البحرين ، وقضية إحتلال إيران للجزر الأماراتية ، والملف السوري ، والملف العراقي ، والملفين اللبناني واليمني إكتشاف هذه الخلية في السعودية وقبلها في البحرين والكويت والأمارات واليمن وقطر يوضح بما لا يدع مجالا للشك بأن هناك خلل واضح وكبير في النظام الأمني في دول الخليج ، وأن على هذه الدول السعي بشكل مشترك لإيجاد حلول سريعة لإيقاف هذا التغلغل الإيراني في المنطقة هذا التغلغل أستطاع تحويل العمل من عمل استخباراتي أي مجرد جمع معلومات فقط إلى تشكيل خلايا وتجنيد عناصر لمصلحة طهران وإيجاد موضع قدم لها في الخليج العربي في الختام على الدول العربية كافة أن تبدأ من الآن في أخذ تدابير فعالة لوقف وصول تلك الخلايا وكذلك الحد من وجودها داخل دول المنطقة