علي فكرة لبسك غريب أوي..ايه بنتي مكروباز دي انتي بيئة...انتي ذوقك بلدي أوي..ده أحلي منها ازاي ده يتجوز البتاعة دي..ليه ده يجيب تقدير وأنا لا مع إنه غبي..انت تخنت أوي وكرشك بقى صعب...أصلا دي بتلبس شبشب ب 10 جنيه...ده لو شاف الفينو يتخض.. الكثير منا يتفوه بالكثير من الانتقادات سواء معلنة للشخص المنتقد، أو غير معلنة له بنقده أمام الغير أو حتى بداخل أنفسنا، ولكن هل ننظر في المرآة قبل أن نتحدث؟! فغالبا لا يرى أحد ما بنفسه من عيوب بالشكل الواضح كما يراها الآخرون، وقد ينتقد عيوبه في الآخرين ظنا منه بأفضليته، فقد تجد فتاة تنتقد ملابس صديقتها على الرغم من أن صديقتها هكذا جميلة في عيون الآخرين، وقد تكون المنتقدة نفسها تعاني من سوء اختيار للملابس. وينتقد شخص صديقه الذي لا يتحدث إلى الفتيات ملقبه ب"توتي" على الرغم من أن هذا ليس عيبا على الإطلاق، أو قد تجده يخبره بأنه طفل كونه لا يدخن مثلا أو يأخذ رأي والدته في الأمور الهامة. ولا يمكن حصر قائمة الانتقادات فقد يكون في العمل، التصرفات، الأسلوب، المواقف، اللبس، المكياج، الزوج، الزوجة، المنزل، الأهل، .....إلخ من هذه الأمور التي لم نخلص منها. وقامت بوابة أخبار اليوم بعمل جولة لمعرفة أهم الانتقادات التي يلقاها البعض، وما أثرها في نفسه، وكيف يتعامل معها؟ أجابت "مروة" الانتقاد علي الملابس لا يؤثر في على الإطلاق، وخصوصا وأني أرتدي ما يريحني ويناسب ذوقي وهذا ليس بالضرورة أن يلقى قبول الآخرين، وخصوصا أن ليس كل ما يرتدي الآخر يعجبني، وعندما ينتقد أحد ملابسي فيكون أنسب رد هذه ملابسي وتروق لي كما أنك ترتدي ملابس لا تعجبني ولكن تروق لك. أما "أسماء" فقالت انها كثيرا ما تنتقد الآخرين، وأنها متسرعة بطبعها في اتخاذ القرارات والحكم على الناس، وهذا يسبب لها العديد من المشاكل، إلا أنها تحاول أن تتعلم كيفية التعامل بهدوء وبحكمة ودون تسرع. "مافيش حد خالي عيوب" هذا ما أكدته "مي" مضيفة أنه لابد أن نصلح من أنفسنا أولا، ولكن إذا كان على سبيل الفكاهة فأنا أكبر مثال على "التريقة" و أكيد لم أقصد من هذا الأمر سوء وإنما دعابة مع الأصدقاء، ولكن إن كان انتقادا جادا لابد من النظر إلى النفس أولا وإصلاحها قبل مهاجمة الآخرين، وعن نفسي أقبل الانتقادات و لكن لا أعمل بجميعها لأنه ومع الأسف هناك بعض الأشخاص يقومون بممارسة الانتقاد من أجل الانتقاد و لنقص في شخصيتهم، أما الانتقادات التي أتلقاها من أهلي أنفذ كل ما يجعلني أغيرها ثقة برأيهم، وفي النهاية لا أحد كامل أو على صواب طول الوقت ولا يخطئ. "اللي بيته من إزاز ميحدفش الناس بالطوب" قال هذا "ياسين" موضحا أن الناس بها عيوب بشكل أو بآخر، و قبل النظر إلى عيوب الآخرين لا بد أن يحاول أي شخص إصلاح نفسه، كما أني لا أحب التدخل في حياة الآخرين بشكل مبالغ فيه، إن لم يبادروا هم بالكلام، كما لا أحب أن يتدخل أحد في حياتي الشخصية..