تفاحة آدم ، أشهر تفاحة علي وجه الأرض ، سبب خروج آدم من الجنة عندما وسوس له الشيطان بأن يأكل من هذه الشجرة التي حرمها الله عز وجل عليه . وقد أطلقت هذه الكلمة على الجزء البارز في الرقبة عند الرجال قائلين أن سيدنا آدم أول كائن بشري على الأرض عندما آكل التفاحة وقف جزء منها في حلقه ، لكن التفسير العلمي له رأى أخر في ذلك ، وهو أن أي كسر أو إصابة في الحنجرة يؤدي لهلاك الإنسان مثلما تسبب أكل التفاحة لخروج سيدنا آدم من الجنة . والجدير بالذكر أن ظهور تفاحة آدم نتيجة لبروز الغضروف الدرقي المحيط بالحنجرة ، ويقع هذا الغضروف أسفل البلعوم ابتداءً من الفقرة الثالثة وحتى الخامسة على مستوى الفقرات العنقية ، وتساعد تفاحة آدم في عمليات التنفس والمضغ وإصدار الأصوات، وهو صلب ولين على حد سواء. وهناك اعتقاد شائع بأن الرجال فقط هم من يمتلكون تفاحة آدم إلا أن تفاحة آدم موجودة لدى النساء أيضاً ولكنها غير ظاهرة لديهن، أما سبب بروزها لدى الذكور فيرجع إلى اختلاف الزاوية بين صفيحتي الغضروف الدرقي. ولكن صوت النساء رفيع لرقة الهيكل الحنجري لديها بما فيه من غضاريف وعضلات أرق عن الرجل، كما أن سمك الحبل الصوتي أرفع عند المرأة عنه عند الرجل.