وصل عدد الضحايا في المذبحة العائلية التي شهدتها قرية الواسطى بمركز الفتح بأسيوط إلى ثمانية قتلى بعد أن لفظت ابنة شقيق القاتل نورهان سيد أنفاسها الأخيرة فجر الثلاثاء 14 مايو. ومازال هناك مصابتان تتلقيان العلاج بالمستشفى الجامعي،وقد فشلت جهود الأطباء في المستشفى الجامعي في إيقاف النزيف التي أصيبت به الطفلة القتيلة إثر إصابتها بعدة طلقات على يد عمها وطليق والدتها في نفس الوقت. وقد شيع أهالي قرية "أولاد سراج" التابعة لقرية الواسطى في مركز الفتح بأسيوط، جثامين من ضحايا مذبحة الفجر الدامي الذي قتل 7 من أسرته فجر الثلاثاء 14 مايو من بينهم 3 من أبنائه وزوجته وطليقته ونجل شقيقه وشقيقة زوجته، وأصاب ابنته وابنة شقيقه ، طليقته العودة إليه مرة أخرى، فقام بالانتقام من جميع أفراد أسرته . قام الأهالي بتشييع جنازة الضحية الثامنة وسط جو ملئ بالحزن الشديد والوجوم حيث الجم الصمت السنة الأهالي سواء أقارب الأسرة المنكوبة أو أهالي القرية . كانت النيابة العامة بمركز الفتح، قد قررت دفن الجثث السبعة الذين قام فلاح بقتلهم من أسرته بقريتي أولاد سراج والواسطى بمركز الفتح. ومن ناحية أخرى شكل اللواء ابوالقاسم ابوضيف مدير أمن أسيوط غرفة عمليات خاصة لمتابعة التحريات في المذبحة لكشف الغموض الذي اكتنف الحادثة ومعرفة مكان اختفاء القاتل. قاد غرفة العمليات اللواء حسن سيف مدير مباحث أسيوط وضمت العميد عصام الدسوقي والمقدم محسن شريت. وتشير التحريات إلى أن المتهم استخدم دراجة بخارية في ارتكاب الحادث، حيث قام احد أصدقاؤه بتوصيله إلى قرية الواسطى وتوجه على الفور بعيدا عن القرية بعد ارتكابه الحادث بعد أن توجه إلى منزل والده ليخبرهم بارتكاب الحادث. وقد حاصر الأمن مداخل ومخارج المحافظة لضب المتهم وتم توزيع أوصافه على الأكمنة ويجرى البحث حاليا فى بعض البؤر الإجرامية التي تأوي الخارجين عن القانون وذلك في الامتداد الصحراوي لقرية عرب الكلابات .