أكد المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية المستشار إيهاب فهمى ، أن مصر الجديدة بعد ثورة 25 يناير مازالت تؤكد احترامها الكامل للحريات العامة . أوضح أن استدعاء النيابة العامة لبعض النشطاء السياسيين تم بمعرفة النيابة مؤكدا ان حق التظاهر السمي وحريةالتعبير مكفولة للجميع وفقا للقانون والدستور كاحد مكتسبات الثورة ونفي مشروع قانون حاليا لمكافحة الفساد. وأضاف المتحدث الرئاسى أنه بناء على توجيهات الرئيس تقوم الهيئة الإتسشارية الرئاسية بمراجعة قانون خاص بمنظمات المجتمع المدنى ، وهذا القانون سيؤسس لمرحلة جديدة لمؤسسات المجتمع المدنى ، وكذلك مشروع الجمعيات الأهلية والذى يعد من أهم الإستحقاقات الدستورية ، يضمن تكوين المنظمات الأهلية وفقا للمادة 51 من الدستور ، ومن المتوقع أن تنتهى الهيئئة من عملها خلال أيام قليلة قادمة ،وقال أن المشروع تم إعداده بعد حوار معمق مع كافة الأطراف. على جانب آخر قالت رئاسة الجمهورية فى بيان لها اليوم الاثنين 13 مايو ، إن زيارة الرئيس الأخيرة وصفها الجانب البرازيلي بأنها تاريخية ودشنت لمرحلة جديدة فى العلاقات بين البليدين ، وأحدثت طفرة نوعية فى العلاقة. وقال المستشار إيهاب فهمى المتحدث الرئاسى فى مؤتمر صحفى اليوم الاثنين 13 مايو ، بقصر الاتحادية أن المحادثات التى أجراها الرئيس مع الرئيسة البرازيلية و اللقاءات المكثفة التى أجراها مع رجال الأعمال ومجموعة من رموز المجتمع البرازيلى ، عكست رغبة واهتمام البرازيل فى مضاعفة التبادل التبادل التجارى وزيادة الإستثمار فى مصر . وعن نتائج الزيارة قال المتحدث الرئاسى أنه تم التوقيع على اتفاقية التعاون الفنى ، والتوقيع على 5 مذكرات تفاهم للتعاون فى مجالات الزراعة والأمن الغذائى والصحة والتنمية الإجتماعية والبيئة ، فضلا عن مذكرة تفاهم بين المكتبة الوطنية البرازيلية والإسكندرية. كما أكد المتحدث أن الرئيس مرسى أمر بسرعة تشغيل خط طيران مباشر بين القاهرة والبرازيل ، لتعزيز حركة السياحة بين البلدين ، وأبدى الجانب البرازيلى ترحيبه . وقال المتحدث الرئاسى أنه لاشك أحد أهداف الزيارة تعزيز التواصل مع دول تجمع البريكس ، وهناك ترحيب من الجانب البرازيلى بالزيارة والتعاون مع مصر ، والجميع يرى سعى مصر الى تحقيق تنمية الإمكانيات الحالية تؤهلها الى الإنضمام مستقبلا الى بريكس. وأضاف المتحدث الرئاسى أن الموقف المصرى تجاه سوريا ثابت ولم يتغير والذى يتأسس على ضرورة الوقف الفورى للعنف ضد الشعب السورى ورفض التدخل الأجنبى فى سوريا ، وحدة وسلامة الأراضى السورية ، والعمل على إيجاد تسوية تحول دون انهيار مؤسسات الدولة ، وهذا لن يتم سوى بوجود حوار بين المعارضة وممثلى النظام ممن لم تلطخ أيديهم بدماء الشعب السورى والاتفاق على تشكيل حكومة انتقالية تدير البلاد . وأضاف المتحدث الرئاسى أن الاتصالات المصرية مع روسيا وإيران عكست ضرورة التوصل الى تسوية الأزمة دون شروط مسبقة ، وحول الرسالة التى يحلمها د. عصام الحداد مساعد الرئيس للشئون الخارجية الى رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان تتعلق بتفعيل الدول التركى فى المبادة الرباعية المصرية وأشار الى وجود توافق لعقد مؤتمر دولى لتسوية الأزمة فى سوريا ، ومصر ترحبب بالمؤتمر لأنه يتماشى مع المبادرة المصري. وقال المتحدث الرئاسى أن ليس على جدول الرئيس أية اجتماعات مع فصائل فلسطينية فى إطار المصالحة الفلسطينينة . وأكد المستشار إيهاب فهمى أن مصر تسعى لتوحيد صفوف المعارضة السورية ، لكن الهدف الرئيسى وقف العنف والقتل ضد السوريين ، وتسوية الأزمة سياسيا من خلال مفاوضات بين المعارضة والإئتلاف الوطنى ، ومسئولى النظام الذين لم تلوث أياديهم بدماء السوريين. وقال المستشار إيهاب فهمى أن على ضرورة جلوس المعارضة والنظام السورى سويا لتسوية الأزمة ، كما أن الموقف المصري واضح بالانحياز الكامل للشعب السورى ، كما أى اتفاق لابد أن يكون بين الطرفين ، كل هذا فى إطار المبادرة المصرية التى تصب فى نفس اطار اتفاق جنيف. وحول التعديل الوزارى الأخير ووجود ضغوط وتدخلات لتغيير بعض الوزراء قال المتحدث الرئاسى أن مسألة الإبقاء على أو تغيير وزير من مسئولية الرئيس بالإتفاق مع رئيس الوزراء ، والتعديل الوزارى جاء لتحسين الخدمات للمواطنين ، مشيرا الى أن مؤسسة الرئاسة تواصلت مع مختلف الأحزاب السياسية لتلقى الترشيحات ، وتلقينا بالفعل ترشيحات من جانب بعض الأحزاب ، والترشيحات التى تلقيناها كانت مناسبة وفقا للمرحلة الحالية.