كشف حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية عن الإعداد لملفات توثق لوقائع الاعتقال والتعذيب التي تعرض لها أعضاء الجماعة في الداخل والخارج في عهد نظام مبارك، للمطالبة بفتح التحقيق في هذه الملفات. وطالب الحزب خلال مؤتمر صحفي لحزب البناء والتنمية، حول مؤامرات خارجية ضد الجماعات الإسلامية، بالإفراج عن المعتقل في السجون الأمريكية منذ 20 عاما د.عمر عبد الرحمن، وناشد الرئيس محمد مرسى بالوفاء بتعهداته في تبني قضية عبد الرحمن أثناء زياراته المتكررة إلى الولاياتالمتحدة. وأكد رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية د. طارق الزمر، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الشعب المصري لن يرض بالاستبداد مرة أخرى بعد أن كان يتعرض الكثير من أبناء مصر للتعذيب داخل السجون والمعتقلات جراء الجرائم التي كان يرتكبها النظام الاستبدادي ووصفه بأنه راعيا رسميا للتعذيب. وأضاف الزمر أن مصر الثورة لن تسكت وستكشف جميع المؤتمرات والانتهاكات التي وقعت على الشعب المصري موجها التحية إلى القوات المسلحة بعد تصريحات الفريق عبد الفتاح السيسي، والتي قطعت الطريق التي كانت تستهدف قطع الثورة، وقال من هنا نقول إننا مستمرون مع الثورة. وأشار رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية إلى أن الجماعة حصلت على 38 ألف حكم تعويض، لم تنسب إلى المجرم الحقيقي وهو الرئيس السابق لافتا أن ملف الاعتداء كبير للغاية وتقوم الجماعة الآن بدراسته للخروج بتصور لملفات الانتهاكات التي تعرضت لها أعضاء الجماعة الإسلامية، مشيرا إلى انه لو أفلت مبارك من القضايا التى يحاكم فيها الآن لن يفلت من قضايا حقوق الإنسان. وأكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أسامة رشدي أن الثورة أخفقت في فتح ملف العدالة الانتقالية وأن النظام السابق ينبغي أن يحاسب على الجرائم التي ارتكبت من 1981 وهى جرائم التعذيب والاختفاء لشباب مصر والقتل خارج القضاء والملفات المتعلقة بالملحقات والمطاردات الأمنية. واتهم رشدي أمريكا بتزعمها ملف اغتيال واعتقال الإسلاميين المصريين بالداخل والخارج بالتعاون مع نظام الرئيس مبارك مستشهدا بوثائق ويكليكس التي كشفت عن قضية اعتقال المهندس طلعت فؤاد قاسم واغتياله عن طريق المخابرات الأمريكية مناشدا الرئيس محمد مرسى بأن يفتح هذا الملف. وكشف رشدي عن قيام المجلس بتأسيس لجنة للعدالة الانتقالية للعمل على جمع الملفات والأدلة التي تتعلق بوقائع الاعتقال والتعذيب التي تم رعايتها من قبل النظام السابق. وأوضح المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية خالد الشريف، أن الأنظمة الغربية وعلى رأسها أمريكا تسترت على انتهاك نظام مبارك لحقوق الإنسان والاعتداء على حقوق الإسلاميين في أوروبا والدول الغربية الأخرى ومارست ديكتاتورية وأعمال خطف وقتل، مشيرا إلى قضية المهندس طلعت فؤاد قاسم الذي اختطف في كروتيا. واعتبر الشريف - في حديثة أن نظام الرئيس السابق ظل خادمًا ويدعم الولاء التام لأمريكا، مضيفا انه كان يمثل كنزًا إستراتيجيًا لإسرائيل. وتابع المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية قائلا "لسنا في خصومه مع الغرب نمارس الدعوة لله عز وجل ونؤمن بتوافق الحضارات، وليس الصدام، نريد أن نوجه نداء للإدارة الأمريكية أن تصحح موقفها من دعم الأنظمة الديكتاتورية، والهجوم على الجماعات الإسلامية ". وأكد محمد عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن أن بقاء الشيخ في السجون حتى هذا الوقت هو استمرار للديكتاتورية والإرهاب الأمريكي، مشيرا إلى أن الإفراج عن والده سيكون بمثابة نقطة مضيئة في تاريخ الرئيس أوباما والولاياتالمتحدة عموما. كشف حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية عن الإعداد لملفات توثق لوقائع الاعتقال والتعذيب التي تعرض لها أعضاء الجماعة في الداخل والخارج في عهد نظام مبارك، للمطالبة بفتح التحقيق في هذه الملفات. وطالب الحزب خلال مؤتمر صحفي لحزب البناء والتنمية، حول مؤامرات خارجية ضد الجماعات الإسلامية، بالإفراج عن المعتقل في السجون الأمريكية منذ 20 عاما د.عمر عبد الرحمن، وناشد الرئيس محمد مرسى بالوفاء بتعهداته في تبني قضية عبد الرحمن أثناء زياراته المتكررة إلى الولاياتالمتحدة. وأكد رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية د. طارق الزمر، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الشعب المصري لن يرض بالاستبداد مرة أخرى بعد أن كان يتعرض الكثير من أبناء مصر للتعذيب داخل السجون والمعتقلات جراء الجرائم التي كان يرتكبها النظام الاستبدادي ووصفه بأنه راعيا رسميا للتعذيب. وأضاف الزمر أن مصر الثورة لن تسكت وستكشف جميع المؤتمرات والانتهاكات التي وقعت على الشعب المصري موجها التحية إلى القوات المسلحة بعد تصريحات الفريق عبد الفتاح السيسي، والتي قطعت الطريق التي كانت تستهدف قطع الثورة، وقال من هنا نقول إننا مستمرون مع الثورة. وأشار رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية إلى أن الجماعة حصلت على 38 ألف حكم تعويض، لم تنسب إلى المجرم الحقيقي وهو الرئيس السابق لافتا أن ملف الاعتداء كبير للغاية وتقوم الجماعة الآن بدراسته للخروج بتصور لملفات الانتهاكات التي تعرضت لها أعضاء الجماعة الإسلامية، مشيرا إلى انه لو أفلت مبارك من القضايا التى يحاكم فيها الآن لن يفلت من قضايا حقوق الإنسان. وأكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان أسامة رشدي أن الثورة أخفقت في فتح ملف العدالة الانتقالية وأن النظام السابق ينبغي أن يحاسب على الجرائم التي ارتكبت من 1981 وهى جرائم التعذيب والاختفاء لشباب مصر والقتل خارج القضاء والملفات المتعلقة بالملحقات والمطاردات الأمنية. واتهم رشدي أمريكا بتزعمها ملف اغتيال واعتقال الإسلاميين المصريين بالداخل والخارج بالتعاون مع نظام الرئيس مبارك مستشهدا بوثائق ويكليكس التي كشفت عن قضية اعتقال المهندس طلعت فؤاد قاسم واغتياله عن طريق المخابرات الأمريكية مناشدا الرئيس محمد مرسى بأن يفتح هذا الملف. وكشف رشدي عن قيام المجلس بتأسيس لجنة للعدالة الانتقالية للعمل على جمع الملفات والأدلة التي تتعلق بوقائع الاعتقال والتعذيب التي تم رعايتها من قبل النظام السابق. وأوضح المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية خالد الشريف، أن الأنظمة الغربية وعلى رأسها أمريكا تسترت على انتهاك نظام مبارك لحقوق الإنسان والاعتداء على حقوق الإسلاميين في أوروبا والدول الغربية الأخرى ومارست ديكتاتورية وأعمال خطف وقتل، مشيرا إلى قضية المهندس طلعت فؤاد قاسم الذي اختطف في كروتيا. واعتبر الشريف - في حديثة أن نظام الرئيس السابق ظل خادمًا ويدعم الولاء التام لأمريكا، مضيفا انه كان يمثل كنزًا إستراتيجيًا لإسرائيل. وتابع المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية قائلا "لسنا في خصومه مع الغرب نمارس الدعوة لله عز وجل ونؤمن بتوافق الحضارات، وليس الصدام، نريد أن نوجه نداء للإدارة الأمريكية أن تصحح موقفها من دعم الأنظمة الديكتاتورية، والهجوم على الجماعات الإسلامية ". وأكد محمد عمر عبد الرحمن نجل الشيخ عمر عبد الرحمن أن بقاء الشيخ في السجون حتى هذا الوقت هو استمرار للديكتاتورية والإرهاب الأمريكي، مشيرا إلى أن الإفراج عن والده سيكون بمثابة نقطة مضيئة في تاريخ الرئيس أوباما والولاياتالمتحدة عموما.