قال القيادى الاخوانى د. محمد البلتاجى : اتصل بي البعض اليوم يهنئون بالحكم على نخنوخ و يطلبون مني الحذر لان نخنوخ وأقاربه قد توعدونني اليوم بعد الحكم . و أضاف:قلت لمن تحدث إليِّ: قضيتنا مع نخنوخ ليست قضية شخصية-كما يحاول هو ان يصور- وليست هي قضية حيازة السلاح والمخدرات، التي حكم عليه بسببها اليوم ، قضيتنا الحقيقية مع نخنوخ انه كان يدير شبكة البلطجة في مصر، وانه كان وثيق الصلة بقيادات أمنية وسياسية للنظام السابق. واستطرد:"ما شهدت به وما سأستمر في البحث عنه (رغم تهديدات نخنوخ لي المتكررة) هو ان وزير الداخلية السابق (احمد جمال الدين) صرح أمامي ان صبري نخنوخ هو (اكبر مورد بلطجية على مستوى القطر) وبالتالي فالأسئلة التي طرحتها على النيابة في التحقيقات وأمام المحكمة في الشهادة هي : ما علاقة شبكات البلطجة التي يديرها نخنوخ بأحداث قتل الثوار منذ 28 يناير 2011 وحتى الآن ؟ وما علاقة تلك الشبكات برجال حبيب العادلي وحسن عبد الرحمن واسماعيل الشاعر وغيرهم؟ وما علاقة هؤلاء جميعا بحسني مبارك ومسؤليته عن قتل الثوار على النحو الذي قاله لي اللواء حسن الرويني في اليوم التالي لموقعة الجمل مباشرة : (معادش هيحصل هجوم تاني على الميدان، النهاردة احنا قلنا لمبارك لم ال.......بتوعك دول ). صحيح الهجوم على الميدان لم يتكرر طوال بقية ال18 يوم، ولكنه تكرر في ماسبيرو و محمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد وغيرها ولا يزال ، من ثم وجب ان يعرف الشعب الحقيقة الضائعة وهي من قتل و يقتل الثوار. وتابع:"للأسف الشديد النيابة لم توجه لنخنوخ أية اتهامات تخص شبكات البلطجة التي يديرها !!! والمحكمة لم تسال نخنوخ عن اي من هذه القضايا التي راح ضحيتها المئات والعشرات من الشهداء رغم ورود هذه العلاقة المريبة في تحقيقات النيابة وشهادات الشهود". وأضاف:إن أخونة قضية نخنوخ هي آخر صيحة في عالم الأخونة، محاميي نخنوخ تحدثوا اليوم عن استبداد مرسي وانحياز الداخلية والقضاء ضد نخنوخ بسبب عدائه الانتخابي للاخوان!!!، ربما سنجد برامج ومانشيتات عديدة في الايام القادمة تتحدث عن نخنوخ ضحية القمع السياسي او الاضطهاد الديني وربما تنعقد مليونيات الدفاع عن نخنوخ ضد الاخونة على طريقة الدفاع عن عبدالمجيد محمود واحمدالزند !!! لا اقول هذا من باب المزاح بل اتوقعه وانتظره وهذا مفيد حتى نعرف طبيعة العلاقات. وانتهى البلتاجي بقوله :" الحكم على صبري نخنوخ اليوم بالسجن في قضايا (حيازة سلاح ومخدرات) هو حكم ربما يتم الغاؤه أو تخفيفه امام محكمة النقض كما حدث مع مبارك والعادلي" .