قال السفير محمد العرابي وزير الخارجية السابق قال أن هناك أشياء كثيرة تهدد أمننا القومى وهى وجود قلاقل داخلية وإحتمال لتسرب عناصر متشددة من الحدود المجاورة لنا والوجود النووى لإسرائيل والعلاقات السيئة مع بعض الدول الخارجية وإنهيار السياحة كمصدر رئيسى للإقتصاد المصرى . جاء ذلك خلال مشاركتهم في الصالون الشهري الذي يعقده الخبير الاقتصادي .د. علاء رزق بالتعاون مع مكتبه مصر العامه بدمياط، وكان بعنوان أمن مصر القومى بين المد والجزر وذكرد. ناجح ابراهيم مؤسس جماعه الجهاد الاسلاميه القيادي في الحركه الاسلاميه، ان اسوا ما حدث في الثوره انها اخرجت اسوا ما فينا، وكشفت القناع عن الآخرين، وهذا ليس عيب الثوره في حد ذاتها ولكن عيبنا نحن. وقال ان الاعراض الجانبيه للثوره هي التي نعيشها هذه الايام، واننا لم نتمتع بمميزات الثوره ولم نحقق اهدافها حتي الآن، لكننا نعيش مرحله اعراض الثوره الجانبيه وتشخيصها، وأول عرض جانبي للثورة كان حصار المؤسسات السياديه، وكنت أول من تحدث في هذا الأمر ولم أخشي في الله أحدا. واضاف "ابراهيم": "فلسفه الحصار بدأت بحصار وزاره الداخليه في محمد محمود (1) ومحمد محمود (2) وقلت وقتها، ربما نختلف مع الداخليه ولكن لا يجب حصارها لأنها جزءا من الأمن القومي المصري، وحدث "ضمور" في العقل السياسي المصري، حتي انه حين يحب ان يحتفل بمحمد محمود (1) يحتفل بها بنفس السيناريو ليقع قتلي جرحي ونفس المصابين، ولم ناخذ العبره من هذه الأحداث، ثم وقع حصار وزاره الدفاع وهذه كانت اول سابقه للأمه المصريه، فلم نر أمه لا مسلمه ولا ملحده ولا اي مله تحاصر وزاره دفاعها، لانها أيضا رمز الأمن القومي المصري". واكد "ابراهيم" ان الشعب المصري ابي أن يحاصر سكنات الجيش، بعد ان هزم في 1967 بعد هذه الماساه، لانه كان رمزا للعسكريه، وكان الجيش المصري قد ظلم في هذه المأساه، ولابد ان يعطيه هذا الشعب العظيم فرصه لكي يصحح مسيرته، ثم صدق هذا الجيش وعده، وصحح مسيرته وانتصر في 1973. واشار "ابراهيم" "هذا الشعب كان اذكي من الذين حاصروا العباسية، ومن حاصروا العباسيه كانوا انواعا كثيره جدا، منهم اناس ثوريون، وتكفيريون، واناس تابعه لاشد الافكار تطرفا ذات اليمين وذات الشمال، وفي العباسيه اذاعوا للمتظاهرين "القرآن" لعلهم يتراجعون وظلوا يسبون الضباط والعساكر". وتساءل "ابراهيم" ان معظم من حاصروا منشآت حكوميه، لم يسالوا أنفسهم سؤالا مهما، وهو ماذا بعد اقتحام الداخليه؟ او ماذا بعد اقتحام وزاره الدفاع، او ماذا بعد اقتحام ماسبيرو، او بعد اقتحام مدينه الانتاج؟ أليست هذه أملاكا وأموالا مصريه. وأضاف ان السادات قتل مظلوما مثلما قتل عثمان بن عفان وأعتبرها القشة التى قصفت ظهر الجماعة الإسلامية ...وقال أن الجماعة الإسلامية لن تعود للعنف لأن العنف حول قضيتهم إلى قضية خاسرة .