قال ناجح إبراهيم القيادي السابق بالجماعة الإسلامية إن أكثر الاشياء التي حدثت بعد الثورة وأساءت لها كثيرا هي حصار المؤسسات الذي بدأ خلال أحداث محمد محمود الأولي والثانية ، وهو مااستنكرناه لأنه لا يجوز حصار رمز الأمن القومي المصري مهما اختلفنا مع الداخلية حتي لا نعطي ذريعة للصوص والبلطجية وتجار المخدرات ان يفعلوا ما يريدون . جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد"، مشيرا إلي أنه تلي ذلك حصار وزارة الدفاع المصرية وهي سابقة لم تحدث في مصر حتي بعد هزيمة 67 ،ولم يحاصر الشعب المصري وزارة الحربية أو يهن الجيش المصري حيث علم الشعب أنه كان مظلوما ولم يهزم بل القيادة السياسية التي ورطته في حرب لم يجهز لها . وتابع ناجح إبراهيم : لن يحدث في تاريخ البشر لا المسلمين ولا غير المسلمين أن حاصروا رمز العسكرية لهم لكن هؤلاء حاصروا رمز العسكرية المصرية العريقة التي هزمت الصليبيين والتتار. واستطرد: نتفق أو نختلف مع المشير طنطاوي لكن وزارة الدفاع رمز العسكرية المصرية ولا يجوز حصارها أو اقتحامها ولا حتي سب الجنود، وهذا كان من الخطأ والخطيئة الكبري في مصر كلها خاصة أن جنود وزارة الدفاع حينها أداروا القرآن والأغاني الوطنية إلا أن محاصري الوزارة رغم ذلك سبوهم بإشارات قذرة وبذيئة ولم يستكر حينها أحد ذلك لأن الكثير من القوي السياسية رأت أن ذلك يصب في مصلحتها وهي انتهازية سياسية منهم وتخلٍ عن مصلحة الوطن. وقال إن حصار مدينة الإنتاج الإعلامي يعد نتيجة للصمت علي "محمد محمود" والانتهازية السياسية لبعض القوي فيها كذلك العباسية وحصار المحكمة الدستورية الذي لا يجوز ،وحينما تحاصر المحكمة الدستورية يكون القضاء قد هدم لأنه لا يجوز محاصرة الأماكن الدستورية والصمت عليه أدي لحصار قصر الاتحادية وهو لا يجوز وجريمة . وأضاف:بعد حصار الاتحادية وقع حصار مدينة الإنتاج الإعلامي الأول وحاليا وقع الحصار الثاني ،وقد نتفق أو نختلف مع القنوات الفضائية أو الإعلاميين فيها لكن لا يجوز منع أو حصار أحد وهذه جريمة كبيرة ارتكبت في حق كل هذه المؤسسات السيادية .