وفي مقابلة مع مجلة فانيتي فير نشرت اليوم الخميس 2 مايو اعترفت بروني بانها تتلقي علاجا وقالت انها أصبحت حساسة تجاه أي تعليق عندما زاد وزنها 18 كيلوجراما بعد أن وضعت وهي في الثالثة والأربعين من العمر إبنتها جوليا في 2011 . وقالت بروني بأن التعليقات الصحفية "كانت بذيئة حقاو لم يعدهناك حدود لاي شيء". وأضافت "إنجاب أطفال في سن متقدم ليس سهلا." ووصفت بروني الشائعات بشأن زواجها بأنها "مجنونة" وأضافت أنها لم تفكر قط في ترك ساركوزي بعد خسارته الإنتخابات في مايو. واضافت أن السلطة كانت إحدى المشكلات التي إضطرا لمواجهتها معا. وقالت "السلطة قاسية وعليك أن تكون قوي من الداخل للتعايش مع السلطة دون ان تدمرك." وقالت بروني -وهي مغنية ومؤلفة أغاني وعارضة أزياء سابقة صدر أحدث البوماتها في أول إبريل ان العلاج يساعدها على التفكير بصفاء والتحلي بالمسؤولية. ومضت تقول "أنا أحب هذا النوع من العمل لان مع التقدم في العمر إذا لم تكن هناك فلسفة ولا صفاء ولا حكمة فلن يكون هناك شيء سوى الفراغ." ورغم قول بروني إن زوجها يستمع إلى نصائحها إلا أنها قالت أنها لا تملك خيار عودة ساركوزي إلى الساحة السياسية.