اختتمت الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية الثلاثاء 30 ابريل مناورات عسكرية مشتركة كانت وراء تفاقم التوتر مع كوريا الشمالية فيما تجاهلت بيونغ يانغ دعوة للحوار بخصوص مجمع كايسونغ الصناعي المشترك. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع كيم مين-سوك للصحافيين إن "المناورات انتهت لكن جيشي كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدة سيواصلان التنبه لاستفزازات محتملة من جانب الشمال بما يشمل إطلاق صاروخ". وأضاف كيم ان الشمال لا يزال يبقي علي عدد من الصواريخ وقاذفات الصواريخ التي نقلت في الآونة الأخيرة إلى ساحله الشمالي، في مكانها في ما يبدو على انه استعداد لإطلاق صاروخ. وتشهد شبه الجزيرة الكورية توترا شديدا منذ إن أجرت كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة في فبراير. ومما زاد من توتر العلاقات بين البلدين الخلاف حول مصنع كايسونغ الواقع في أراضي كوريا الشمالية والذي كان يشكل في احد الأوقات رمزا للتعاون بين الكوريتين. ولم يرد الشمال على طلب من رجال إعمال كوريين جنوبيين لزيارة كايسونغ الثلاثاء لإجراء محادثات تهدف إلى تجنب إغلاق دائم للمجمع بحسب سيول رغم الآمال باحتمال تراجع التوتر بعد انتهاء المناورات. وكانت بيونغ يانغ نددت على الدوام بالمناورات الأميركية-الكورية الجنوبية المشتركة واعتبرتها تمهيدا لاجتياح لكن سيول وواشنطن شددتا على ان المناورات الأخيرة محض دفاعية.