وجه الدفاع في قضية هروب السجناء من وادي النطرون خلال أحداث الثورة إلى أحدالشهود ويدعي خالد صلاح ،الذي كان محبوسا وقت الأحداث تهمة شهادة الزور. كان الشاهد قدأكد في شهادته أن أبواب السجن فتحت دون أي تدخل خارجي وأن الابواب كانت غير محطمة. بينما أكد المقدم أحمد جلال ،الذي تقدم للشهادة من تلقاء نفسه أنه حضر بعدسماعه أن هيئة المحكمة تطلب من كل مواطن لديه معلومات عن تلك القضية أن يدلي بها امام المحكمة وانه كان أحد الضباط بسجن وادي النطرون وشاهد شاحنات محملة بالأسلحة الثقيلة تهاجم السجن. وكانت هيئة الدفاع قد كشفت عن العثورعلي طلقات جيرينوف إسرائيلية في موقع الأحداث بناء علي تقرير لوزارة الداخلية وقدمت "سي دي" يحمل تسجيلات صوتية ومرئية لمداخلة أجراها الرئيس محمد مرسي مع قناة الجزيرة عقب الهروب الجماعي من السجن وطالبت باستدعاء كل من وردت اسماؤهم علي لسان الرئيس مرسي للشهادة. واكدت أن تلك المداخلة تمت من ساحة السجن عبر محمول متصل بالأقمار الصناعية. وطالب عضو هيئة الدفاع عبد القادر هاشم باستدعاء المواطن محمد مرسي لطرح بعض الأسئلة عليه للتوصل إلي الحقائق واستدعاء رئيس جهاز المخابرات العامة الحالي لسؤاله بشأن ما صرح به اللواء عمر سليمان عن وقائع الهروب الجماعي من السجون المصرية وقائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين لسؤاله عن تصريحاته أن عناصر من الشرطة العسكرية قامت بالقبض على عدد من المنتمين لحركة حماس في القاهرة. كما طلب الدفاع باستدعاء ياسررزق رئيس تحرير جريدة المصري اليوم والصحفي بنفس الجريدة يسرى البدري لسؤالهما حول ماتم نشره من تفاصيل حول تورط جماعة الاخوان المسلمين وحركة حماس فى القضية.