قرر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع صور الشخصيات الباررزة من اليهود "السفارديم" (القادمين من الشرق) على الطبعات الجديدة من ورق البنكنوت. ووقع اختياره على الشاعر يهودا هاليفى ليكون أول من تتم طباعة صورته من السفارديم . وكان اليهود السفارديم قد اشتكوا من التمييز بسبب غياب صور لرموزهم على ورق البنكنوت الاسرائيلى فى الوقت الذى سيتم فيه طباعة أوراق تحمل صور للشعراء شاؤول تشرنيخوفسكي، راشيل، ليا جولدبرج ونتان الترمان، وجميعهم يهود أشكيناز (غربيون) . وقد استجاب نتنياهو لشكاوى اليهود السارديم وقرر إصدار عدد من ورق البنكنوت الذىا يحمل صوراً لرموزهم على ان تكون البداية بالشاعر يهودا هاليفى الذى اعتبره نتنياهو "واحد من أعظم الشعراء في إسرائيل، وله شعر عبقري." وقد أثبتت هذه القضية مرة أخرى أن الصدع بين اليهود الأشكيناز والسفارديم لا تزال قضية ذات صلة في السياسة الإسرائيلية. وقد دعا وزير الاقتصاد والتجارة نفتالي بينيت لمعالجة هذه القضية "الحساسة" مشدداً على حسابه على الفيسبوك أنه "ليس هناك سبب لتفويت الفرصة لسد هذه الفجوة "