عمان (رويترز) قال ناشطون أكراد إن 11 مدنيا معظمهم من النساء والأطفال قتلوا عندما قصفت طائرة حربية سورية قرية كردية في محافظة الحسكة المنتجة للنفط في شمال شرق سوريا يوم الأحد14أبريل. وقالت المصادر الكردية انه لم تعرف ملابسات الهجوم على قرية حداد الفقيرة الواقعة على بعد 60 كيلومترا من القامشلي ولكن يبدو أن قوة من المعارضين متخصصة في مهاجمة آبار النفط نشرت على تل قرب القرية. وقال بيان للمجلس الوطني الكردي ان الهجوم تصعيد خطر من جانب النظام بعد سلسلة من الغارات على مناطق ريفية قرب القامشلي حيث زادت حدة القتال بين ألوية المعارضة وجيش الرئيس بشار الأسد في الأسبوع الماضي. والمجلس الوطني الكردي تجمع شامل للأحزاب الكردية الرئيسية باستثناء فرع حزب العمال الكردستاني في سوريا والمتحالف بشكل فعلي مع الأسد. ويسعى الأسد إلى أبعاد الحسكة عن الانضمام إلى الثورة من خلال تسليم حزب العمال الكردستاني السيطرة على مناطق بالمحافظة. وزاد انعدام الثقة بين الأغلبية العربية السنية في سوريا والأكراد السوريين وهم من السنة أيضا خلال الانتفاضة التي يقودها السنة العرب ضد الأسد منذ عامين مع تشكك شخصيات عربية في المعارضة في أن الأكراد ربما يقيمون محافظة مستقلة في الشرق واتهام ساسة أكراد المعارضة بتجاهل الحقوق الكردية والسعي لتأمين شمال شرق البلاد المنتج للنفط والذي يسهم بجزء كبير من إنتاج سوريا من النفط.