قتلت امرأة وطفلان وأصيب 16 شخصا آخرين في مدينة حلب بشمال سوريا السبت 13 إبريل، فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بأنه هجوم بالغاز شنته قوات الحكومة السورية. ونقل رئيس المرصد السوري رامي عبد الرحمن عن شهود قولهم، إن طائرة هليكوبتر عسكرية أسقطت قنبلتي غاز. وقال أطباء في بلدة "عفرين" التي نقل إليها الجرحى للمرصد السوري إن الضحايا، "أصيبوا بنوبات هذيان وقيء ومخاط زائد وشعروا بأن عيونهم تحترق." ولا يمكن "لرويترز" أن تتحقق من مثل هذه التقارير من سوريا بسبب القيود الصارمة المفروضة على التغطية الصحفية. وينتظر فريق خبراء ترأسه الأممالمتحدة في قبرص الإذن لبدء تحقيق في ثلاثة مزاعم سابقة بشأن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا من بينها زعم الحكومة بان مقاتلي المعارضة استخدموا غازا ساما في حلب الشهر الماضي. ورفضت حكومة الرئيس بشار الأسد مطالب المعارضة بإرسال المفتشين للتحقيق في هجومي حمص ودمشق حيث يقول المعارضون إن القوات الحكومية استخدمت ذخائر كيماوية. ويسيطر المعارضون على حي الشيخ مقصود حيث أسقطت القنبلتان اليوم ، ووزع المرصد السوري صورا التقطها ناشطون من المعارضة لبقايا ما قالوا إنهما القنبلتين. و أرسل المرصد صورا لامرأة مقتولة وطفلين ذكر أنهما دون الثانية من العمر، ولا توجد أي إصابات واضحة في الثلاثة. وراح نحو 70 ألف شخص ضحية في الانتفاضة ضد حكم عائلة الأسد الممتد من أربعة عقود والتي تحولت إلى أعمال عنف بعد أن قمعت قوات الأسد الاحتجاجات وحمل أعضاء المعارضة السلاح، وتتهم منظمات حقوقية الجانبين بارتكاب جرائم حرب.