لقت امرأة وطفلان مصرعهما ، فضلا عن اصابة 16 شخصا آخرين في مدينة حلب بشمال سوريا اليوم السبت ، فيما وصفه المرصد السوري لحقوق الانسان المعارض بانه هجوم بالغاز شنته قوات الحكومة السورية. ونقلت وكالة "رويترز" عن رامي عبد الرحمن رئيس المرصد السوري "ان طائرة هليكوبتر عسكرية اسقطت قنبلتي غاز".
وقال أطباء في بلدة عفرين التي نقل اليها الجرحى للمرصد السوري ان الضحايا "اصيبوا بنوبات هذيان وقيء ومخاط زائد وشعروا بأن عيونهم تحترق".
وينتظر فريق خبراء ترأسه الاممالمتحدة في قبرص الاذن لبدء تحقيق في ثلاثة مزاعم سابقة بشأن هجمات بأسلحة كيماوية في سوريا من بينها زعم الحكومة بان مقاتلي المعارضة استخدموا غازا ساما في حلب الشهر الماضي.
ورفضت حكومة الرئيس بشار الاسد مطالب المعارضة بارسال المفتشين للتحقيق في هجومي حمص ودمشق حيث يقول المعارضون ان القوات الحكومية استخدمت ذخائر كيماوية.
ويسيطر المعارضون على حي الشيخ مقصود حيث اسقطت القنبلتان اليوم السبت. ووزع المرصد السوري صورا التقطها ناشطون من المعارضة لبقايا ما قالوا انهما القنبلتين.
كما ارسل المرصد صورا لامرأة مقتولة وطفلين ذكر انهما دون الثانية من العمر. ولا توجد أي اصابات واضحة في الثلاثة.
وقتل نحو 70 الف شخص في الانتفاضة ضد حكم عائلة الاسد الممتد من اربعة عقود والتي تحولت الى أعمال عنف بعد ان قمعت قوات الاسد الاحتجاجات وحمل اعضاء المعارضة السلاح. وتتهم منظمات حقوقية الجانبين بارتكاب جرائم حرب.