اهتمت صحيفة جون أفريك بالإعلامي الساخر باسم يوسف والذي وصفته بزعيم حزب الضاحكين الذين يجلسون على الكنبة في بيوتهم يتابعون المشهد عن بعد. وقالت الصحيفة إن غالبية المصريين الذين يقدر عددهم بأكثر من 90 مليون لم يشاركوا في الثورة حيث شارك ما يقرب من 30 مليون والانتخابات البرلمانية والرئاسية كانت المشاركة بنفس العدد تقريبا وهو مؤشر على عدم رضا الغالبية الشعبية عن ما يحدث. وأضافت الصحيفة أن باسم يوسف هو الوحيد الذي استطاع الوصول لحزب الكنبة المصري وانتزع واستحوذ على ابتساماتهم وكشف واقع بلادهم بالضحك وهو وسيلة المصريين الدائمة في التغلب على أزماتهم. وأشارت الصحيفة إلى أن باسم يوسف اكتسب شعبية لدى المصريين بسرعة الصاروخ لجرائته وطريقته الشعبية التي يتعامل بها الشعب المصري في حياته اليومية وزاد من شعبيته دخوله في مواجهة قضائية مع الرئيس وتياره الإسلامي الحاكم. وانتهت الصحيفة إلى أن مصر دخلت معركة التنافس على الشعبية بين الرئيس مرسي زعيم التيار الإسلامي وباسم يوسف زعيم تيار الكنبة بينما تقف بعيدا التيارات والأحزاب الأخرى. رابط الخبر http://www.jeuneafrique.com/Article/JA2726p017_01.xml0/egypte-justice-islam-freres-musulmansgypte-bassem-youssef-le-parti-des-rieurs.html