أعضاء"الشؤون العربية" بالشورى ينتقدون إجراءات السلطات الليبية في السلوم

أحمد داود - محمد حمدي - أحمد خليل

هاجم أعضاء لجنة الشؤون العربية والدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى الإجراءات التي تتخذها السلطات الليبية عند المنافذ والحدود من التشديد ومنع أهالي مطروح من المرور عبر منفذ السلوم.
وانتقد الأعضاء أيضا سوء معاملة المصريين في ليبيا وتعذيبهم.

وأكد مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية في اجتماع لجنة الشئون العربية السفير علي العشيرى، أن المصريين العائدين من ليبيا نفوا وقائع التعذيب التي أشاع البعض أنهم تعرضوا لها, وطالب المصريين المتواجدين فى ليبيا من الذين تعرضوا لانتهاكات بتوثيق هذه الانتهاكات حتى نستطيع أن نخاطب بها السلطات الليبية بشكل رسمي.

وأوضح أن وقائع الكنيسة المصرية في ليبيا تعكس أن الدولة الليبية لا تمارس هذه الانتهاكات ضد المصريين وإنما وقائع الانتهاكات هي وقائع فردية، مشيرا إلى أن هناك عدد كبير من المصريين يسافرون ليبيا بتأشيرات مزورة فضلا على أنها تريد عمالة مدربة وليست مهربة, وقال يجب أن نحافظ على علاقتنا بليبيا ولا نخسر هذه العلاقة ولندعو النواب والبرلمانيين الليبيين إلى مصر ونتحاور معهم.

وأكد مساعد وزير الخارجية يوسف الشرقاوي، أنه تم الاتفاق مع ليبيا منح الشركات المقاولات المصرية أولوية في إعادة إعمار ليبيا نظرا لما تتمتع به مصر من إمكانيات مادية وبشرية، مشدداً على ضرورة أن يساهم الإعلام في تدعيم العلاقات متسائلا "أين دور القوى الناعمة في مصر من أجل دعم العلاقات.

ودعا السفير مجلس الشورى بالقيام بزيارات شعبية إلى ليبيا ودعم العلاقات مع ليبيا، وكشف أنه توجه إلى ليبيا برفقة المتحدث الرسمي للنيابة العامة المستشار حسن ياسين، وقام بزيارة سجن تاجورة المحتجز به المصريون, وتأكد بنفسه أنه تتم معاملتهم معاملة جيدة وطلب من وزير العدل الليبي والنائب العام الليبي سرعة الإفراج عنهم في اقرب وقت.
وأضاف "بالنسبة لأحوال المصريين في ليبيا والذين يعانون من الممارسات التعسفية فإن هذا الملف في أولويتنا ونسعى جاهدين بالتعاون مع السلطات الليبية لحل مشكلاتهم".

وأشار مسئول جهاز الأمن الوطني اللواء عادل جعفر إلى أن الجانب الليبي لديه قناعة أن الجانب المصري لم يدعم ثورتهم، لافتاً إلى أن المصريين يلقون معاملات سيئة وانتهاكات شديدة من قبل الميلشيات المسلحة في ليبيا.

وطالب المصريين بالتوجه للسفارة الليبية للتأكد من التأشيرات التي يحصلون عليها أنها غير مزورة وذلك لمواجهة التأشيرات المزورة موضحا أن تركيا تسيطر هناك على الاستثمارات في ليبيا.