أمر رئيس نيابة الأزبكية، محمد حتة، بحبس المتهمين الثلاثة في أحداث دار القضاء العالي، 15 يوماً على ذمه التحقيقات، بعد أن وجهت النيابة لهم عدة تهم منها إتلاف منشآت عامة والتجمهر والتعدي على موظفين عموميين. كان النائب العام، المستشار طلعت إبراهيم، قد استعرض نتائج التحقيقات ومعاينة النيابة العامه لدار القضاء والتي وقعت أحداثها أمس السبت في مناسبة الذكرى السادسة لتأسيس حركة 6 أبريل، مع المستشار وائل حسين عبد الله، المحامي العام لنيابة شمال القاهرة الكلية، ومحمد أحمد حتة رئيس نيابة الأزبكية. تبين وجود تلفيات بداخل وخارج دار القضاء العالي نتيجة إلقاء الحجارة وإلقاء زجاجات المولوتوف، نتج عنها إصابة 13 مصاب من الداخليه بينهم ضابط.\ كان النائب العام قد كلف فريق من أعضاء نيابة الأزبكية يترأسه محمد أحمد حتة، رئيس نيابة الأزبكية، بمعاينة مسرح الأحداث، وانتقل رئيس النيابة للمعاينة وتبين تحطيم الزجاج الأمامي لدار القضاء العالي بواجهات 26 يوليو، ووجود حجارة بكثرة داخل المبنى. وتبين وجود كتابات معاديه ضد الحكومة والنائب العام ورسومات ضد الحكومة، كما تبين تكسير المدخل المؤدي لمحكمة النقض بشارع 26 يوليو، بخلاف نشوب حريق بكشك الحراسة بجوار الشهر العقاري. وأسفرت المعاينة عن تكسير أرضيات الأرصفة بجوار دار القضاء العالي للحصول على الحجارة لإلقائها داخل المبنى مما أدى لتحطيم مكاتب الموظفين، كما أسفرت المعاينة عن وجود آثار حريق في الأرض نتيجة إلقاء زجاجات مولوتوف. وتم إلقاء القبض على ثلاث متهمين تم ترحيلهم لنيابة الأزبكية. وبدأت النيابة تحقيقاتها الموسعة مع كل من ديفيد سامي مجدي، طالب ثانوي، 18 سنة، وألقي القبض عليه وبحوزته قلم ليزر، والمتهم الثاني يدعى كرولس مجدي ونيس، طالب ثانوي، 18 سنة، والمتهم الثالث يدعى محمد عبد النبى محمد، 27 سنة، عامل. ومن المنتظر، أن تقوم النيابة العامة باستدعاء المصابين من رجال الشرطة، حيث تبين إصابة ضابط و6 مجندين بإصابات متنوعة من اختناقات وكدمات وجروح. وأمر المستشار وائل حسين، المحامي العام لنيابة شمال القاهرة الكلية، بانتداب المعمل الجنائي لفحص آثار الحرائق، وتحريات المباحث لتحديد الأشخاص مرتكبي الإتلاف والحرائق وسببها وكيفية حدوثها والأدوات المستخدمة في إحداثها.