أدان حزب التجمع، السبت 6 أبريل، أحداث الخصوص ومرتكبيها والصامتين عليها والمدبرين لها. وأكد الحزب، في بيان، على حماية كل مصري وحقن دماء كل مصري بغض النظر من الدين والجنس والموقع الاجتماعي.
وأشار التجمع، إلى أن أجهزة الأمن التي ترضخ لتعليمات الإخوان قد شلت وعن عمد متعمد عن القيام بمهامها الأساسية في حماية أرواح المصريين وأموالهم واستقرارهم لكن الخطورة تصبح أكثر عندما تنتقل الفوضى المخططة إلى ساحة الطائفية وقتل المخالفين في الدين .
وأضاف، أن حكومة مكتب الإرشاد مسئولة عن كل قطرة دم أريقت في الخصوص فهي المخطط والمدبر للفوضى وهى التي تستهدف تشكيل لجانها الإخوانية لضبط الشارع بمعنى كتم أنفاس الشعب بما فيه من معارضين ومخالفين في الرأي أو في العقيدة وحرمان المواطنين من التحرك للمطالبة بحقوقهم .
جدير بالذكر أنه اندلعت بمدينة الخصوص اشتباكات عنيفة استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح بسبب قيام عدد من الصبية بإنشاء رسومات على جدران احد المعاهد الأزهرية مما أدى إلى حدوث مشاجرات بين عدد من المسلمين والأقباط.