2012- م 12:42:05 الاحد 04 - مارس مصطفى النجمي أطلق 24 إئتلاف وحركة ثورية بالتنسيق مع المرشح المحتمل للرئاسة خبير التحكيم الدولى محمد رشدى الوصيف 19 بنداً كمقترح لصياغة الدستور الجديد. من جانبه أكد رشدى الوصيف على إنه يجب على كل مسئول مصرى خاصة الرئيس المقبل أن يعلم مهما بلغ شأنه أن شباب مصر يجب أن يكونوا طليعة القيادة و المحرك الرئيسى للتنمية باعتبارهم عماد الأمة وساعدها البناء وحصنها الحصين وتسائل المرشح المحتمل للرئاسة فى البيان الذى حمل اسم "وثيقة العرفان بالجميل للشباب الثورة" أين نتيجة هذا النجاح الذى حققته الثورة لهؤلاء؟! هل حققت لهم ذاتهم ووجودهم الأنسانى؟ و لماذا لم يسعى الساسة وأصحاب الفكر إلى تحقيق أهداف وطموحات شباب الثورة؟ ولكن يبدو أن عقولهم تاهت عن تحقيق أبسط الحقوق للشباب بعد أن حاصرتهم المغانم السياسية من كل اتجاه. وقال المتحدث الرسمى للاتحاد العام للثورة مصطفى يونس النجمى بأن الدستور الجديد الذى يشهد مناورات سياسية بين التيارات المنتخبة بالشعب والشورى لصياغته من خلال لجنة المائة لو لم يحظى شباب مصر الذى يمثل 60 % من الشعب بخصوصية خاصة فى المشاركة فى صناعة القرار السياسى ستكون مهزلة بل "أم المهازل" وكأننا لم نقم بثورة أو نسقط نظام مبارك. جدير بالذكر أن ال19 بنداً تناولت عدد من القضايا الهامة وهى: أولا: تأسيس دولة ديمقراطية تحقق مبادىء الشورى وتعلى شأن المواطن المصرى تقوم على دستور كامل مانع من الأختراق يعبر عن إرادة المجتمع بكل طوائفه وفئاته وأحزابه. ثانيا : الشباب المصرى هم القوة الدافعة لعجلة الأنتاج ويجب تعظيم قيمتهم وحمايتهم باعتبارهم عماد الأمة وساعدها للبناء وذلك من خلال قاعدة دستورية واضحة ودقيقة تهتم بقيمة الشباب المصرى بالشكل الذى يعيد هيبة و كرامة المواطن المصرى فى كل ربوع العالم. ثالثا: العمل والإنتماء شعار الأمة خلال المرحلة القادمة واللازمة لإعتلاء الريادة الدولية . رابعا: تحقيق المصلحة العامة واجب يلتزم به الحاكم و المحكوم . خامسا: الأمة المصرية هى صانعة الحضارة ومدرسة الأبطال والعلماء. سادسا: الإحترام الكامل للتعددية فى الفكر و الرأى وإحترام وتقديس الأديان السماوية- واعتبار المواطنة صيغة التعامل بين أفراد المجتمع واعتماد التقييم على أساس الثواب و العقاب. و نبذ الطائفية و الفتن و الدعوات العنصرية و كذلك الإحترام الكامل لحقوق الأنسان. سابعا: القيم والأخلاقيات الركائز الثقافية للتربية والتجانس والتعايش السلمى والتقدم والعمل المشترك أساس لبناء الوطن. ثامنا: التعليم حق لكل المصريين ولجميع أفراد المجتمع الحق فى التعليم يتماشى مع قدارتهم ويلتزم بذلك الحاكم والمحكوم – يقوم على مبدأ تكافؤ الفرص بمنح جميع الأفراد فرصا متكافئة فى تلقى التعليم دون تفرقة. تاسعا: الالتزام بالحماية التامة والكاملة لدور العبادة وإحترام مظاهر وأشكال العبادة دون المساس بها. عشراً: الدفاع والذود عن التاريخ المصرى وثقافته والحفاظ على التراث العلمى والأدبى . الحادى عشر: القضاء على قوانين الفساد والإحتكار السياسى والإقتصادى وتنمية الموارد البشرية والقضاء على الأمراض الاجتماعية التى تصيب المجتمع والثقافية ورعاية المسنين والعمل على نهضة البلاد واجب قومى يلتزم به الحاكم والمحكوم. الثانى عشر: إعادة ترتيب المواثيق والمعاهدات الدولية بالشكل والجوهر الذى يحقق الأمن القومى والمصلحة العليا للبلاد والحفاظ على كرامة المصريين بالداخل والخارج انطلاقا من مبدأ سيادة الدولة والمعاملة بالمثل. الثالث عشر: الالتزام بالعمل على إنشاء مجلس علماء لتحقيق النهضة الشاملة فى كافة المجالات استرجاعا للدور الريادى المصرى والعربى والعالمى . الرابع عشر: طرح مشروع قومى للإصلاح والبناء تتوحد فيه جهود كافة المصريين نحو تحقيق الذات المصرية بوضع حجر الأساس لهوية جديدة تقوم على العمل والبحث العلمى والبدء من حيث إنتهى الأخرون لدخول عصر المعرفة باعتباره قاطرة التنمية. الخامس عشر: إعادة هيبة ومكانة الأزهر الشريف كمنارة علم وريادة وشورى والعمل على استقلاله. السادس عشر: توحيد الصف العربى على أساس أن مصر هى دولة الريادة فى هذه المنطقة واعتبار أن قضايا الدول العربية قضايا مصرية فى المقام الأول و يجب الذود و الدفاع عنها و الكيان الفلسطينى و قضيته جزء لا تجزء من الكيان العربى و المصرى. السابع عشر: مصر جزء لا يتجزأ من القارة الأفريقية ولذلك يجب العمل على توحيد صف الدول الأفريقية والذود والدفاع عنها تحقيقا للرخاء والتنمية. الثامن عشر: الإستقرار والبناء والإصلاح هى دعوتنا لبناء المستقبل. التاسع عشر: الإنتماء دعوة ومفهوم يجب على كل أفرد المجتمع الدعوة به والعمل من خلاله.