مرشح رئاسي.. و24 ائتلافا ينتقدون المؤامرات ضد «الثوار»

أصدر الدكتور محمد رشدى الوصيف المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة بالتعاون مع عدد من الائتلافات والكيانات الثورية اليوم الأربعاء "وثيقة لشباب مصر " تحمل اسم "العرفان بالجميل لجيل ثورة 25 يناير" معتمدا فيها ما وصفه بالجانب الانسانى والبسطاء فى المجتمع.

وقال الوصيف فى بيان صدر مساء اليوم وتلقت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه: لقد اعتمدت على شباب الثورة لانهم صناع الثورة ولاننى مؤمن بحقهم فى المشاركة وصنع القرار، وهم القوة التى اهدرها النظام السابق .. كما انه يتعين علينا التعامل مع الناخبين باسلوب محترم لنقدم منافسة شريفة ونزيهة فى انتخابات الرئاسة.

وتضمنت الوثيقة الاقرار بالعرفان بالجميل لشهداء الثورة الأبطال الذين قدموا أرواحهم و دماءهم الذكية فداء لحرية مصر و كرامة المصريين ولدرء الظلم و الطغيان و الفساد، لذلك يجب على كل مسئول مصرى أن يدرك أن شباب مصر يجب أن يكونوا طليعة القيادة و المحرك الرئيسى للتنمية باعتبارهم عماد الأمة وساعدها البناء و حصنها الحصين.

وأشارت الوثيقة الى أن الشباب يشتد عليهم الحصار و تحاك ضدهم المؤامرات التى تستهدف أجهاض الحراك الثورى الذى هز أركان الظلم و الطغيان و الفساد فى مصر و لفت أنظار العالم أجمع الى طاقات شباب مصر الهائلة من أجل الحرية و العدالة الأجتماعية و حقوق الشعوب والأمن الأنسانى والكرامة، " وليس من المنطقى مهاجمتهم والتعدى عليهم بتلك الصورة السافرة."
وطالبت الوثيقة بتضمين الدستور المصرى الجديد فقرة واضحة و دقيقة تهتم بقيمة الشباب المصرى بالشكل الذى يعيد هيبة و كرامة المواطن المصرى فى كل ربوع العالم، والأحترام الكامل للتعدديه فى الفكر و الرأى و احترام و تقديس الأديان السماوية- و اعتبار المواطنه صيغة التعامل بين أفراد المجتمع و اعتماد التقييم على أساس الثواب و العقاب، ونبذ الطائفية و الفتن و الدعوات العنصرية والأحترام الكامل لحقوق الأنسان.

كما طالبت بالالتزام بالعمل على انشاء مجلس علماء لتحقيق النهضة الشاملة فى كافة المجالات استرجاعا للدور الريادى المصرى فى المنطقة العربية والعالم، وطرح مشروع قومى للأصلاح و البناء تتوحد فيه جهود كافة المصريين لتحقيق الذات المصرية بوضع حجر الأساس لهوية جديدة تقوم على العمل و البحث العلمى و البدء من حيث أنتهى الأخرون لدخول عصر المعرفةباعتباره قاطرة التنمية.

وقد أعلن عدد من الائتلافات الثورية من بينهم الاتحاد العام للثورة الذى يضم 18 ائتلافا وحركة ويمثله حسام اسماعيل، وحركة الثورة المصرية والتى يمثلها المهندس طارق عبد المحسن، وائتلاف شباب الاقاليم الذى يمثله اسامة منصور، وائتلاف شباب السلفيين الذى يمثله المهندس محمد طلعت شمروخ، واتحاد الثوار المصريين، وحركة "كلنا مصريين" ويمثلها الدكتور محمد مصطفى، وائتلاف شباب الصعيد ويمثله ضياء عبد العزيز "- تأييدهم الكامل لوثيقة العرفان بالجميل لشباب مصر.

وأكد ممثلو الحركات والائتلافات الثورية ( 25 حركة وائتلافا ) ان الوثيقة خطوة جيدة من جانب مرشح رئاسى يسعى لكسب ثقة الثوار وشباب مصر، وطالبوا بان يسعى جميع المرشحين لتقديم برامجهم الانتخابية وما يمكنهم تنفيذه على ارض الواقع حال فوزهم.