عثرت مباحث السياحة والآثار بالأقصر على جدارين أثريين ممتدين داخل سردابين يصلان بين منزل موظف المتاخم لمعبد إسنا والمعبد . الجداران كل منهما بعرض 40سم على كل منهما 4 اسطر من الكتابات الهيروغليفية بالنقش الغائر والرسومات وعثر عليما الموظف أثناء قيامه بالحفر داخل منزله للتنقيب عن الآثار . أكد تقرير لجنه من المجلس الأعلى للآثار أن الجدارين يمثلان جزء من سور معبد إسنا القديم ويرجعان إلى العصر اليوناني الروماني ولا يقدران بثمن. تلقى اللواء عبد الرحيم حسان مساعد وزير الداخلية مدير شرطه السياحة والآثار بقيام موظف بالري بالقيام بالحفر داخل منزله الذي يبعد250 مترا فقط عن معبد إسنا الأثري للتنقيب عن الآثار فأمر بتشكيل فريق بحث قاده اللواء كمال القلاوى ضم العميد حسنى حسين مفتش مباحث السياحة والآثار بجنوب الصعيد والعقيد أبو الحجاج كمال رئيس مباحث السياحة والآثار بالأقصر ومعاونه المقدم عبد الحق محمد أكدت تحرياته صدق المعلومات وأن المتهم يحوز قطع أثريه لا تقدر بثمن. تم استئذان النيابة وقامت قوه قادها العقيد أبو الحجاج كمال بمداهمه المنزل وبتفتيشه تم العثور على حفره بعمق 10 أمتار تنتهي ب2 سرداب الأول يتجه غلى الناحية الغربية والثاني إلى الناحية الشرقية في اتجاه المعبد الذي يبعد اقل من 250 مترا عن المنزل وداخل الجدار الشرقي تم العثور على 2 جدار أثرى كل منهما بعرض 40 سم ممتدين وعلى كل جدار 4 أسطر من الكتابات الهيروغليفية بالنقش الغائر وعلي كل منهما بعض النقوش والرسومات التي تعود للعصر اليوناني البطلمي كما تم ضبط أدوات الحفر. تم تحرير محضر بالواقعة وبعرضه على النيابة أمرت بضبط وإحضار صاحب المنزل الذي لم يكن متواجدا في منزله ساعة واقعه الضبط.