أصدر التيار الشعبي المصري السبت 23 مارس، بيان له إزاء ردود الأفعال التي ظهرت منذ صباح اليوم، حول التهديدات الصادرة عن البعض بحصار مقر التيار الشعبي المصري والأحزاب السياسية. وجاء في البيان: "يود التيار الشعبي المصري أن يوضح بعض الملاحظات يتوجه بها بالأساس للشعب المصري العظيم ولا يعتبرها ردا علي أي شخص يحرض علي العنف، أولا: لم يصدر عن حمدين صباحي أو أي من قيادات التيار أي مطالبات بإخلاء مقر التيار الرئيسي، أو أي مقر بالمحافظات، مع ملاحظة أنه إذا حدث أي محاولات لحصار المقر أو اقتحامه فإننا لن نشتبك مع أي طرف يريد حصار مقراتنا لأننا لن ننجر إلى هذه المنطقة ونرفض الاقتتال الأهلي أيا ما كانت الأسباب. ثانيا: نطالب وزارة الداخلية بتحمل مسئوليتها في تأمين كافة المقرات ونؤكد أنها هي المسئولة عن حماية أعضائنا ومقراتنا بصفتها المؤسسة الوحيدة المنوط بها حفظ الأمن. ثالثا: لا يمكن المقارنة بين دعوة للتظاهر أمام مكتب الإرشاد الذي يعتبره الجميع رمزا للسلطة وحزبها الحاكم وبين الدعوة لحصار واقتحام مقرات الأحزاب المعارضة ولا نري في هذه الدعوة إلا تحريضا علي العنف وافتقادا لروح المسئولية التي يجب أن يتحلي بها أي شخص يفترض أنه رمز سياسي لاسيما مع حالة الاحتقان المجتمعي التي نعيشها الآن رابعا: نؤكد لشعب مصر العظيم أن كل دعوات التحريض علي العنف لن تخيفنا أو ترهبنا و لن تزيدنا إلا إصرارا علي مواصلة طريق الثورة وحق المصريين في الحياة الكريمة.