بقلم : ثناء ابوالحمد القبض على احد الملتحين بتهمة التجارة فى المخدرات خبر ساقاه لى صديق عزيز وهو يضرب كفا على كف فتاجر المخدرات هذا كان يعمل مع هذا الصديق بل وصل به الأمر الى إعطاء دروس دينية فى زاوية الصلاة فى مكان العمل!هذه الحادثة لن تكون الأخيرة فهناك من يتحايل على الآخرين بإعفاء اللحى او فى النساء بإرتداء النقاب،ناسين أن الله سبحانه وتعالى سوف يفضحهم فى يوم ما،فهم يستغلون الدين لأغراض دنيئة تجلب عليهم أموالا طائلة ولكنها أموال مغموسة فى الحرام تردى صاحبها فى نار جهنم إن شاء الله وحرمانه من الحياة الطيبة التى وعد بها الله سبحانه لعباده المتقين؛ الإحتيال باسم الدين له أمثلة عديدة مثلا يقال أن من أسباب أستقالة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر هو قضايا فساد تتعلق بإغتصاب اطفال من قبل بعض رجال الدين ونفس الإحتيال وقع مع بعض الحاخامات اليهود،وسيظل هذا التجاوزات الاأخلاقية مستمرة طالما هناك حياة ،والحوادث المتعلقة بالمسلمين تأخذ دائما بعدا أقوى فى مناخ يعادى الإسلاميين بمبرر وغير مبرر وهو ما يزيد من خطورة مثل هذه التجاوزات الفاسدة باسم الدين فهولاء يصدون عن الله ويسيئون للإسلام إساءة بالغة سيحاسبهم الله عليها إن شاء الله حسابا عسيرا سواء فى الدنيا أوالأخرة ،ولابد من تكرار فرضية هامة أنه لا أحد حجة على الإسلام وأن الرجال يعرفون بالإسلام ولا يعرف الإسلام بالرجال،وهو ما يتطلب ضرورة محو جاهلية الكثير منا فى شئون الدين الصحيح وأن هناك اساسيات فى الدين علينا ممارستها بالفعل لا بالمظهر مثل الأخلاق الحسنة وحب الخير للغير ومعاملة الناس بمكارم الأخلاق- كل الناس بصرف النظر عن ديانتهم او لونهم –ولا نعتمد فقط على من يحفظ بعض الآيات القرآنية والأحاديث ليرددها بين الناس دون دلالة فعلية،فتجد فى النساء والرجال أيضا من يتحدث كلاما جميلا ولكن لا يطبقه فهو لا يتورع عن التبرع بالآذى للآخرين ويفرح فى مصائبهم ولديه كم عجيب من الحقد والحسد وكل هذا متواريا تحت اللحية او الحجاب والنقاب وهو ما قادنا لإشكالية كبيرة واضحة هو الإنفصال بين المظهر والجوهر،وهو ما انتج إزدياد بعد الكثير عن الدين وحجتهم أن الملتحين والمنتقبات يفعلن مالا يقولون! ولكل من يتلفح بسمت الدين كاذبا فإن الله سيفضحك على الأشهاد فالأخ الذى تم القبض عليه لتجارة المخدرات ماذا سيقول لربه يوم القيامة خاصة وانه يبيع حبوب مصنعة التى تدمر الإنسان سريعا ،ماذا سيقول لكل من وثق به يوما ما وهل فكر فى أن كل ماسيفعله سيحدث يوما لأحبابه وأبناءه، هؤلاء فى تحالف مع الشيطان ينسيهم أنفسهم ولكن الله مطلع على مثل هذه الفظائع،ديننا الإسلامى يتعرض لهجمة شرسة من الخارج والداخل وهؤلاء الأفاقين الذين يرتكبون كل الموبقات تحت ستار الدين يعطون لكل كاره لديننا الذريعة وبدلا من أن نكون جميعا دعاة خير كما علمنا ربنا يتحول الكثير منا الى دعاة شر وهدم فى الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل. الدين المعاملة والأخلاق وهما مايجنى المرء منهما سعادة الدارين الدنيا والآخرة ،وكفانا إساءة لديننا بهدف جنى مكاسب زائلة لا محالة ،المناصب والأموال كله زائل إما بالموت أو التغيير ،وربنا سبحانه وحده هو المعز المذل ،فلنعد الى جوهر ديننا حتى تنصلح أحوالنا وكفانا كل الأيام الصعبة التى نعيشها ،ولنتذكر جميعا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "كما تدين تدان" وكل عمل سواء صالح او طالح سيعود علينا حتما هكذا حكمة ربنا سبحانه وعدله ويكفى ان نقرأ هذا الحديث لنعرف عاقبة الإحتيال بالدين وهو فى صحيح مسلم حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله تبارك وتعالى للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي صلى الله عليه وسلم قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله تبارك وتعالى له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذاك ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما آتيتك قال كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له كذبت وتقول الملائكة له كذبت ويقول الله بل إنما أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذاك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقال له في ماذا قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذاك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتي فقال يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة. الوجه القبيح 2013- م 11:19:39 الاحد 17 - مارس بقلم : ثناء ابوالحمد القبض على احد الملتحين بتهمة التجارة فى المخدرات خبر ساقاه لى صديق عزيز وهو يضرب كفا على كف فتاجر المخدرات هذا كان يعمل مع هذا الصديق بل وصل به الأمر الى إعطاء دروس دينية فى زاوية الصلاة فى مكان العمل!هذه الحادثة لن تكون الأخيرة فهناك من يتحايل على الآخرين بإعفاء اللحى او فى النساء بإرتداء النقاب،ناسين أن الله سبحانه وتعالى سوف يفضحهم فى يوم ما،فهم يستغلون الدين لأغراض دنيئة تجلب عليهم أموالا طائلة ولكنها أموال مغموسة فى الحرام تردى صاحبها فى نار جهنم إن شاء الله وحرمانه من الحياة الطيبة التى وعد بها الله سبحانه لعباده المتقين؛ الإحتيال باسم الدين له أمثلة عديدة مثلا يقال أن من أسباب أستقالة بابا الفاتيكان السابق بنديكت السادس عشر هو قضايا فساد تتعلق بإغتصاب اطفال من قبل بعض رجال الدين ونفس الإحتيال وقع مع بعض الحاخامات اليهود،وسيظل هذا التجاوزات الاأخلاقية مستمرة طالما هناك حياة ،والحوادث المتعلقة بالمسلمين تأخذ دائما بعدا أقوى فى مناخ يعادى الإسلاميين بمبرر وغير مبرر وهو ما يزيد من خطورة مثل هذه التجاوزات الفاسدة باسم الدين فهولاء يصدون عن الله ويسيئون للإسلام إساءة بالغة سيحاسبهم الله عليها إن شاء الله حسابا عسيرا سواء فى الدنيا أوالأخرة ،ولابد من تكرار فرضية هامة أنه لا أحد حجة على الإسلام وأن الرجال يعرفون بالإسلام ولا يعرف الإسلام بالرجال،وهو ما يتطلب ضرورة محو جاهلية الكثير منا فى شئون الدين الصحيح وأن هناك اساسيات فى الدين علينا ممارستها بالفعل لا بالمظهر مثل الأخلاق الحسنة وحب الخير للغير ومعاملة الناس بمكارم الأخلاق- كل الناس بصرف النظر عن ديانتهم او لونهم –ولا نعتمد فقط على من يحفظ بعض الآيات القرآنية والأحاديث ليرددها بين الناس دون دلالة فعلية،فتجد فى النساء والرجال أيضا من يتحدث كلاما جميلا ولكن لا يطبقه فهو لا يتورع عن التبرع بالآذى للآخرين ويفرح فى مصائبهم ولديه كم عجيب من الحقد والحسد وكل هذا متواريا تحت اللحية او الحجاب والنقاب وهو ما قادنا لإشكالية كبيرة واضحة هو الإنفصال بين المظهر والجوهر،وهو ما انتج إزدياد بعد الكثير عن الدين وحجتهم أن الملتحين والمنتقبات يفعلن مالا يقولون! ولكل من يتلفح بسمت الدين كاذبا فإن الله سيفضحك على الأشهاد فالأخ الذى تم القبض عليه لتجارة المخدرات ماذا سيقول لربه يوم القيامة خاصة وانه يبيع حبوب مصنعة التى تدمر الإنسان سريعا ،ماذا سيقول لكل من وثق به يوما ما وهل فكر فى أن كل ماسيفعله سيحدث يوما لأحبابه وأبناءه، هؤلاء فى تحالف مع الشيطان ينسيهم أنفسهم ولكن الله مطلع على مثل هذه الفظائع،ديننا الإسلامى يتعرض لهجمة شرسة من الخارج والداخل وهؤلاء الأفاقين الذين يرتكبون كل الموبقات تحت ستار الدين يعطون لكل كاره لديننا الذريعة وبدلا من أن نكون جميعا دعاة خير كما علمنا ربنا يتحول الكثير منا الى دعاة شر وهدم فى الدين وحسبنا الله ونعم الوكيل. الدين المعاملة والأخلاق وهما مايجنى المرء منهما سعادة الدارين الدنيا والآخرة ،وكفانا إساءة لديننا بهدف جنى مكاسب زائلة لا محالة ،المناصب والأموال كله زائل إما بالموت أو التغيير ،وربنا سبحانه وحده هو المعز المذل ،فلنعد الى جوهر ديننا حتى تنصلح أحوالنا وكفانا كل الأيام الصعبة التى نعيشها ،ولنتذكر جميعا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "كما تدين تدان" وكل عمل سواء صالح او طالح سيعود علينا حتما هكذا حكمة ربنا سبحانه وعدله ويكفى ان نقرأ هذا الحديث لنعرف عاقبة الإحتيال بالدين وهو فى صحيح مسلم حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : حدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله تبارك وتعالى إذا كان يوم القيامة ينزل إلى العباد ليقضي بينهم وكل أمة جاثية فأول من يدعو به رجل جمع القرآن ورجل يقتل في سبيل الله ورجل كثير المال فيقول الله تبارك وتعالى للقارئ ألم أعلمك ما أنزلت على رسولي صلى الله عليه وسلم قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما علمت قال كنت أقوم به آناء الليل وآناء النهار فيقول الله تبارك وتعالى له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان قارئ فقد قيل ذاك ويؤتى بصاحب المال فيقول الله له ألم أوسع عليك حتى لم أدعك تحتاج إلى أحد قال بلى يا رب قال فماذا عملت فيما آتيتك قال كنت أصل الرحم وأتصدق فيقول الله له كذبت وتقول الملائكة له كذبت ويقول الله بل إنما أردت أن يقال فلان جواد فقد قيل ذاك ويؤتى بالذي قتل في سبيل الله فيقال له في ماذا قتلت فيقول أمرت بالجهاد في سبيلك فقاتلت حتى قتلت فيقول الله له كذبت وتقول له الملائكة كذبت ويقول الله بل أردت أن يقال فلان جريء فقد قيل ذاك ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ركبتي فقال يا أبا هريرة أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة.