شهد محيط مقر حزب الحرية والعدالة بمدينة أبو حمص بالبحيرة - مساء الأربعاء 13 مارس- اشتباكات عنيفة بين عشرات المتظاهرين، وأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات . وكانت أحزاب وقوى سياسية قد دعت لوقفة بالمدينة أبو حمص - هى حزب الدستور، التيار الشعبي، مصر القوية، حركة 6 أبريل- للتنديد بسياسات الرئيس محمد مرسي، وحكومة د.هشام قنديل، وجماعة الإخوان المسلمين . وقام المتظاهرون برشق مقر حزب الحرية والعدالة، بالحجارة وسط تعالي الهتافات المناهضة للرئيس محمد مرسي وجماعة الإخوان، وحاولوا اقتحام المقر، إلا أن نشطاء الجماعة تصدوا للحيلولة دون ذلك. من جانبه، حمل القيادي بجماعة الإخوان شريف حشمت، القوى السياسية، مسؤولية هذه الأحداث، متهماً إياها بالتحريض على اقتحام مقر الحزب الواقع بمساكن الزهراء، بعد الانتهاء من وقفتهم الاحتجاجية. واتهم حشمت الأجهزة الأمنية بالتقاعس عن حماية مقر جماعة الإخوان، رغم إبلاغ الأمن بهذه الأحداث. من جهتها نفت الأحزاب والحركات الثورية - المشاركة في الوقفة الاحتجاجية المنددة بسياسات الرئيس- تلك الاتهامات، معتبرة أنها دليل على ارتباك سياسات الجماعة تجاه الآخرين وإفلاسها في الشارع السياسي.
وقال منسق حزب" الدستور" في أبو حمص أحمد رمضان، أن تلك الأحداث ليس لها أي علاقة بالقوى السياسية، مضيفا أنهم أنهوا وقفتهم مبكراً، بعد دخول عناصر مجهولة في التظاهرة .