قرر حزب 6 أبريل، وعدد من القوى والحركات الثورية والحزبية، الإعلان عن جبهة ثورية جديدة مكونة من كل القوى الشبابية للتعبير عن شباب الثورة المتواجد بالميادين واتخاذ مواقف ثورية وسياسية مشتركة في المرحلة المقبلة. وتعلن الجبهة الثورية – الأحد 10 مارس- عن موقفها من الانتخابات البرلمانية ومما يحدث مؤخرا بالشارع. وفى السياق ذاته، اعتبر الحزب المصري الانتخابات البرلمانية المقبلة، جزءً أساسياً من العملية الديمقراطية، ولكنها عديمة القيمة بدون شروط واضحة أهمها احترام مبدأ الفصل بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية والذي تم انتهاكه بشدة بالإعلان الدستوري الكارثي وآثاره المدمرة وضرورة عودة النائب العام الذي تم تعيينه طبقا للإعلان الدستوري إلى منصة القضاء أو الإعارة وإقالة وزير الداخلية الحالي وتشكيل لجنة من الأحزاب التي مثلت في مجلس الشعب السابق بالإضافة إلى ممثل لجبهة الإنقاذ والشخصيات العامة لإعداد قانون انتخابات وقانون مباشرة الحقوق السياسية يقدم للمحكمة الدستورية العليا . وطالبوا بضمانات كاملة ،تتمثل في قاضى جالس على كل صندوق في حدود 500 صوت ومراقبة تامة داخلية وخارجية وتحديد حجم الإنفاق للمرشحين ومنع استخدام دور العبادة للدعاية ولجنة من أساتذة الدستور المحايدين يقدمون وثيقة بالتعديلات اللازمة يوقع عليها الرئيس ورؤساء الأحزاب .