قال رئيس أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس إن قوات النظام السوري حاولت قتل الجنود الفلبينيين الرهائن الذين يعملون في إطار قوات الأممالمتحدة في الجولان. وأضاف إدريس أن مجموعة سورية معارضة احتجزت الجنود الفلبينيين قبل أن يصلوا إلى الأردن. وأوضح إدريس، في تصريح لصحيفة "المقر" الالكترونية الأردنية، أن قصف النظام السوري حال دون وصول فريق أممي لإنقاذ المحتجزين وذلك خلال عملية عسكرية نفذها لواء اليرموك في الجيش الحر بدأت أمس الجمعة لإطلاق سراحهم. وأكد إدريس أن النظام السوري حاول قتل الرهائن من أجل اتهام الجيش الحر بقتلهم ووصفوهم كالمعتاد بالعصابات المجرمة. وأشار إلى وجود قرار حاسم في لواء اليرموك للتسليم الفوري للرهائن دون أي قيد أو شرط مع استعداد الجيش الحر لترحيلهم إلى الأردن بعد فشل مفاوضات الأممالمتحدة مع الجيش السوري لوقف إطلاق النار باتجاههم". وكان الأردن قد سلم في وقت سابق 21 جندياَ فلبينياً من قوات حفظ السلام الدولية العاملة في هضبة الجولان السورية المحتلة والذين تم احتجازهم خلال الأيام القليلة الماضية إلى المنسق المقيم للأمم المتحدة في عمان كوستا نزا فارينا وذلك بحضور سفيرة الفلبين في عمان اوليفيا بلالا.