رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالإفراج عن 21 مراقبا دوليا احتجزهم ثوار سوريون في الجولان. وأكدت الحكومة الأردنية وصول مراقبي الأممالمتحدة إلى الأراضي الأردنية. بان كيمون شدد على 'حرية تحرك' طواقم الأممالمتحدة. رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم السبت (9 مارس/ آذار) بالإفراج عن 21 مراقبا دوليا احتجزهم الأربعاء مقاتلون سوريون معارضون في هضبة الجولان، داعيا جميع السوريين إلى احترام 'حرية التحرك' لدى طواقم الأممالمتحدة. وفي بيان صدر بعيد نقل المراقبين الفيلبينيين ال21 الى الأردن، أبدى بان كي مون 'امتنانه حيال جميع من ساهموا في عملية الإفراج في شكل آمن'. والمراقبون ال 21 التابعون لقوة مراقبة فض الاشتباك في الجولان وصلوا بعد ظهر السبت سالمين الى الأردن. وشدد بان كي مون على 'حياد القبعات الزرق التابعين للأمم المتحدة'، داعيا 'جميع الأطراف الى احترام حرية تحرك قوة فض الاشتباك في الجولان وامن طواقمها. كما دعا الى ضمان امن المدنيين واحترامه'. وجرت الجمعة محاولة أولى لإخراج المراقبين من قرية جملة في الجولان، لكنها فشلت بسبب قصف الجيش السوري لمنطقة قريبة، ما اجبر قافلة للأمم المتحدة كانت ستتولى نقل المراقبين على التراجع. وقد أكد وزير الإعلام والاتصال وزير الثقافة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية سميح المعايطة لوكالة فرانس برس اليوم السبت وصول مراقبي الأممالمتحدة الذين كانوا محتجزين في سوريا. من جانبها قالت سفيرة الفييبين في عمان اوليفيا بالالا لوكالة فرانس برس ان 'المراقبين الفلبينيين الذين يعملون في إطار قوات الأممالمتحدة في الجولان والذين كانوا احتجزوا في سوريا، وصلوا الى الأردن اليوم السبت'. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في وقت سابق من بيروت إن المراقبين 'نقلوا من بلدة جملة حيث كانوا محتجزين باتجاه وادي اليرموك على الحدود الأردنية تمهيدا للإفراج عنهم'، وذلك نقلا عن ناشط في 'لواء شهداء اليرموك' الذي أعلن الأربعاء احتجاز المراقبين في البلدة الواقعة في الجانب السوري من الجولان. م. أ. م/ م. س(أ ف ب، د ب أ)