أكد حزب شباب مصر، الخميس 7 مارس، أن حكم القضاء الإدارى بوقف إجراء الإنتخابات النيابية فرصة جيدة لجمع شمل قوى المعارضة من جديد على الساحة السياسية. واعتبر الحزب قرار الوقف محاولة لرأب كافة التصدعات التي أصابت قوى المعارضة وفرصة لتوحيد صفوفها وإعادة النظر فى كافة القرارات الخاصة بالإنتخابات مجددا بما يتفق والمصلحة الوطنية . كانت الأمانة العامة لحزب شباب مصر قد أعلنت عدم قدرة الحزب على خوض الإنتخابات البرلمانية القادمة لقلة الإمكانيات والموارد المالية للحزب خاصة وأن الحزب يقوده مجموعة من الشباب فى الكثير من محافظات مصر لكنها أعلنت عن مساندتها لكافة الأحزاب التى تتفق مع توجهات "شباب مصر" في الانتخابات داعية جميع قوى المعارضة لعدم ترك هذه الانتخابات لفصيل أو حزب واحد وهو ما يحتم ضرورة مشاركة جميع الأحزاب والقوى الوطنية فيها. وعقب صدور حكم من القضاء الإدارى بوقف قرار إجراء الإنتخابات دعا د.أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر جميع فصائل وقوى المعارضة لإعلاء شأن الوطن والمصلحة العليا للبلاد على المصالح الخاصة من أجل إنقاذ المواطن البسيط من الهوة السحيقة التى وصل إليها خاصة بعد الإنهيار الإقتصادى الذى بدأ يضرب بقوة داخل البلاد وأدى إلى تفاقم حالة الفقر وإنتشار البطالة فى صفوف الكثيريين مما يهدد بثورة جياع تجتاح البلاد قريبا حالة عدم التصدى لتفاقم الأوضاع الكارثية فى مصر. وطالب أحمد عبد الهادى من قوى المعارضة التعلم من الدرس الذى لقنة طلاب جامعات مصر للإخوان حيث إكتسحت كافة القوائم المنافسة لمرشحي الإخوان في انتخابات الاتحادات الطلابية وهو مايجب تطبيقة فى الإنتخابات البرلمانية القادمة التى يجب أن تحرص المعارضة على المشاركة فيها بقوة وفاعلية والتصدى لأى تزوير تمارسة الجماعة . ولفت رئيس حزب شباب مصر إلى إقتراب نهاية جماعة الإخوان خاصة بعد الفشل الذريع الذي واجهته في إدارة الدولة المصرية وتفجر مظاهرات الغضب ضدها فى كل أرجاء مصر مما يحتم ضرورة البحث عن وسيلة خروج آمن لإنقاذ الوطن خلال المرحلة القادمة من خلال تكاتف قوى المعارضة بمختلف فصائلها وتوحدها لرسم خريطة تنقذ الدولة بمؤسساتها من النفق الذى وصلت له على أن تكون البداية من خلال مشاركة فاعلة في الانتخابات البرلمانية القادمة. وراهن على التفاف ملايين المواطنين حول قوائم المرشحين المنافسين لجماعة الإخوان بعد وصول ثورة الغضب ضدها لمدى بعيد داعيا لعدم إضاعة الفرصة القادمة وإستغلال فترة تأجيل الإنتخابات فى توحيد الصفوف وجمع شمل قوى المعارضة على مائدة واحدة.