قررت محكمة جنايات الإسكندرية تأجيل جلسة محاكمة المتهم صبري حلمي نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق إلى جلسة 30 مارس الجاري لطلب الدفاع للمرافعة. واستمعت هيئة المحكمة برئاسة المستشار السيد عبد النبي رئيس الجلسة، وعضوية المستشارين رشدي قاسم، ومحمد عبد الشافي، وأمانة سر رزق عبد الدايم، للشاهد صابر شوكت الصحفي رئيس تحرير جريدة "أسرار اليوم" الذي نفى وجود أية خلافات بينه وبين المتهم نخنوخ والذي عرف بعض المعلومات عن تورطه في بعض الأحداث قبل اندلاع الثورة بشهرين وبعد قيام الثورة. واتهم سعيد حلمي نخنوخ، شقيق المتهم صبري نخنوخ، خلال الجلسة الصحفي صابر شوكت، رئيس تحرير "أسرار اليوم"، بمطالبته بمبلغ مليون جنيه مقابل الكف عن كتابة مقالات تهاجم شقيقه في جريدته الخاصة "أسرار اليوم"، وذلك أمام هيئة المحكمة خلال إدلاء شوكت بشهادته. ورد الشاهد على شقيق المتهم قائلاً "إن أحد أصدقاءه يدعي طلعت شركسي المتهم وشقيقه قد طلبا لقاءه للتفاوض معه لتغيير أقواله في القضية بعد أن تمكن من الحصول على إذن من النيابة العامة بتسجيل اللقاء الذي تم في نهاية يناير 2013. وأشار إلى أن موافقته على إرجاء المقابلة كانت بهدف استدراج شقيق نخنوخ وصديقه في الحديث لإتمام التسجيل، مؤكداً أن الأخير عرض عليه من مليون إلى 10 مليون جنيه مقابل العدول عن أقواله أمام المحكمة ولكنه رفض حتى لا يهين مستقبله المهني "وفقاُ لشهادته" . ونفى شوكت أية علاقة تربطه بالقيادي الإخواني د.محمد البلتاجي، أمين عام حزب "الحرية والعدالة"، مؤكدًا أنه لم يلتق به سوى مرة واحدة صدفة في مقر مجلس الشورى عقب القبض على المتهم. وحول المعلومات التي صرح بها الشاهد من قيام نخنوخ بالمشاركة في أحداث 24 أغسطس لقلب نظام الحكم، قال شوكت إنها كانت استنتاجات منطقية جاءت من معرفته بوجود علاقة بين نخنوخ ومحمد أبو حامد، أهم الداعيين لمظاهرات هذا اليوم، حيث سبق وأقام نخنوخ حفلة في قصره للاحتفال بفوز أبو حامد بالانتخابات البرلمانية الماضية. مؤكداً انه لم يري نخنوخ يقوم بأي من أعمال البلطجة مباشرة وأن كل ما يدور حول المتهم من اتهامات بالبلطجة جاءت عن طريق السمع وتداول الأخبار عن المتهم .