أجلت محكمة جنايات الإسكندرية اليوم الاثنين برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي محاكمة صبري حلمي نخنوخ ومساعده محمد عبد الصادق المتهمان في قضية حيازة أسلحة بدون ترخيص ومواد مخدرة لجلسة 30 مارس المقبل لمرافعات. وصدر القرار برئاسة المستشار محمد السيد عبد النبي وعضوية المستشارين محمد عبد الشافي، ورشدي قاسم.
حيث استمعت هيئة المحكمة خلال جلسة اليوم الاثنين إلي شهادة الصحفي صابر شوكت، الذي أكد فيها أنه تقدم ببلاغ إلي المستشار عبد المجيد محمود النائب السابق بشأن المعلومات والموضوعات التي عرفها عن "نخنوخ" بمضمون ما جاء في مقالاته.
ونفي " شوكت" وجود أي خلافات سابقة بينه وبين المتهم، لافتاً إلي أنه تناول المعلومات والموضوعات التي عرفها عن "نخنوخ" في مقالاته الصحفية عقب اندلاع الثورة، حيث أن الأمر كان غير متاح للنشر قبل الثورة، وذلك لم يتوجه إلي جهات التحقيق لتقديم بلاغ.
وقال "شوكت" أنه توجه يوم 25 أكتوبر 2011 إلي وزارة الدفاع لتقديم المعلومات التي يعرفها بشأن عن نخنوخ و أحداث ماسبيرو، مشيراً إلي أنه تم تحويله إلي المخابرات العسكرية، وأبلغوهم بما لديها من معلومات، موضحاً أنهم اخبروا بأن الفريق سامي عنان يتبع الموقف، خاصة أن هناك مخابرات عدة دول تقوم باستخدامه.
وأكد "شوكت" عدم وجود علاقة بينه وبين الدكتور محمد البلتاجي أمين حزب الحرية والعدالة، مشيراً إلي أن النظام الحالي لم يكن يعلم أي شيء عن "نخنوخ".
فيما تقدمت هيئة الدفاع عن المتهم لهيئة المحكمة بصورة من بلاغ يحمل رقم 6990 لسنة 2011 بشأن قيام الصحفي بطلب مبالغ مالية من المتهم مقابل وقف النشر، بينما قدم الصحفي صورة من محضر تم تحريره في يوم 2 فبراير الماضي 2013 بشأن تعرضه لتهديدات من أتباع "نخنوخ". وأكد" شوكت" أنه تم عقد لقاء مسجل يجمعه مع شقيق نخنوخ وأحد اصدقاءه الذي كان يقيم عنده في بيروت ويدعي طلعت شركس لإقناعه بتغيير شهادته أمام هيئة المحكمة بشأن المعلومات والموضوعات التي تداولها في جريدة اخبار الحياة مقابل الحصول علي مبالغ مالية وهو ما رفضه.