ذكرت صحيفة "نوفال أوبزرفاتور" الفرنسية أن محافظة بورسعيد و هي من أشهر محافظات القناة تواصل تحديها للرئيس محمد مرسي. وقالت الصحيفة السبت 2 مارس إن المدينة لم تلتفت أو تهتم بكم الإغراءات التي أطلقها مرسي لها لحث شعبها علي إنهاء عصيانها ضده .
و أضافت الصحيفة أن المتظاهرين في بورسعيد لم تكن لهم في البداية مطالب سياسية بل كانت مطالبهم ترتكز على و محاكمة عادلة للمتهمين في مذبحة استاد بورسعيد و التي جرت العام الماضي و اعتبروا أن الحكم عليهم "مسيس" و تمت التضحية بهم إرضاء للطرف الثاني "جماهير النادي الأهلي" .
و أشارت الصحيفة إلى أن تجاهل مرسي لهم دفعهم دفعا للهتاف ضده و للمطالبة بسقوطه وإعلان استقلال محافظتهم و العصيان المدني ضده و هو أمر يحدث لأول مرة في تاريخ مصر و في تاريخ محافظة بورسعيد و المعروفة باسم المحافظة الباسلة حيث اشتهرت بتحملها الكثير من المصاعب خلال الحروب التي خاضتها مصر .
و لفتت الصحيفة إلى أن موقف محافظة بورسعيد دفع الكثير من المدن و المحافظات لرفع نفس المطالب مثل الإسماعيلية و الغربية إضافة إلى السويس و المنصورة في محاولة لنقل واقع مرير يعيشونه من أزمة سياسية أثرت على الخدمات و البنية التحتية و سوء الأحوال الأقتصادية لم يستطع الرئيس محمد مرسي من حلها بل ضاعفها في وقت قياسي .