أدان وزير الخارجية السوري وليد المعلم، السبت 2 مارس، الخطوة التي اتخذتها الولاياتالمتحدة بمنح المعارضين الذين يقاتلون من أجل الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد مساعدات غير قتالية، متهما واشنطن بالكيل بمكيالين. وأضاف -في مؤتمر صحفي بطهران- مع وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، أنه لا يفهم كيف تدعم الولاياتالمتحدة جماعات تقتل الشعب السوري. وتابع، أن هذه ليست سوى سياسة للكيل بمكيالين إذ ان من يسعى لحل سياسي لا يعاقب الشعب السوري. وأعلنت الولاياتالمتحدة، الخميس، أنها ستقدم لأول مرة مساعدات غير قتالية للمعارضة السورية ووصفت المعونة بأنها وسيلة لتعزيز التأييد الشعبي للمعارضة. وتشمل المساعدات إمدادات طبية ومواد غذائية لمقاتلي المعارضة و60 مليون دولار لمساعدة المعارضة المدنية على توفير خدمات أساسية مثل الأمن والتعليم والصرف الصحي. وقال صالحي، إن من شأن الخطوة الأمريكية إطالة أمد الصراع في سوريا الذي اودى بحياة 70 ألف شخص. وذكر، "إذا كنتم تشعرون حقا بالأسف إزاء الوضع الراهن في سوريا فينبغي أن تحملوا المعارضة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة السورية لإنهاء نزيف الدم، لماذا تشجعون المعارضة على مواصلة مثل هذا العنف؟" وتدعم إيران وروسيا الأسد في حين تساند الولاياتالمتحدة وحلفاؤها المعارضة بصفة عامة.