واصلت البورصة المصرية خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي مع إغلاق تعاملات، الخميس 28 فبراير، وسط ترقب للحكم النهائي في قضية استاد بورسعيد 9 مارس المقبل. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 732 مليون جنيه ليغلق عند مستوى 374.2 مليار جنيه ليرتفع إجمالي خسائره الأسبوعية إلى 6.7 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق في آخر جلسات الأسبوع 335 مليون جنيه. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي إيجي إكس 30 أدنى مستوى له منذ بداية العام الحالي 2013 ليصل إلى 5489.46 نقطة بعد خسارته في جلسة اليوم 0.48%. وقادت عمليات شراء من المضاربين على بعض أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات مؤشرات السوق الثانوية لتحقيق مكاسب نسبية لدى إغلاق جلسة اليوم ، حيث ربح مؤشر إيجي إكس 70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 ما نسبته 0.20% ليغلق عند مستوى 471.22 نقطة كما ربح مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنسبة 0.30% مسجلا 796.55 نقطة. وقال محلل أسواق المال أحمد عبدالحميد إن المخاوف تتزايد بين أوساط المستثمرين مع قرب موعد الحكم النهائي في حادث استاد بورسعيد من تكرار سيناريو العنف والشغب الذي صاحب النطق في الحكم في 26 يناير الماضي. وأشار إلى أن الصورة باتت سلبية لدى شريحة كبيرة من المستثمرين ، خاصة مع ظهور تقارير سلبية متعددة بشأن الاقتصاد والتحذيرات من تفاقم أزمة الاقتصاد المصري في ظل ضعف البدائل والحلول أمام الحكومة الحالية. ونبه عبدالحميد إلى أن مؤشر السوق الرئيسي تخطى اليوم مستوى دعم رئيسي له عند 5500 نقطة ، ما ينذر بمزيد من الهبوط في الجلسات المقبلة، إن لم يستطع الارتداد سريعا خلال جلسة الأحد أعلى هذا المستوى.