واصلت البورصة المصرية خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي مع إغلاق تعاملات اليوم الخميس /نهاية تداولات الأسبوع/ وسط ترقب للحكم النهائي في قضية ستاد بورسعيد في التاسع من مارس المقبل ، ما زاد من حفيظة المستثمرين تجاه عمليات الشراء خاصة الأجانب الذين مالت تعاملاتهم نحو البيع الملحوظ. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة 732 مليون جنيه ليغلق عند مستوى 2ر374 مليار جنيه ليرتفع إجمالي خسائره الإسبوعية إلى 7ر6 مليار جنيه، وبلغ حجم التداول الكلي بالسوق في آخر جلسات الأسبوع 335 مليون جنيه. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي /إيجي إكس 30/ أدنى مستوى له منذ بداية العام الحالي 2013 ليصل إلى 46ر5489 نقطة بعد خسارته في جلسة اليوم 48ر0\%. وقادت عمليات شراء من المضاربين على بعض أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات مؤشرات السوق الثانوية لتحقيق مكاسب نسبية لدى إغلاق جلسة اليوم ، حيث ربح مؤشر /إيجي إكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة/إيجي إكس 70/ ما نسبتة 20ر0\% ليغلق عند مستوى 22ر471 نقطة كما ربح مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا بنسبة 30ر0\% مسجلا 55ر796 نقطة. وقال أحمد عبدالحميد محلل أسواق المال إن المخاوف تتزايد بين أوساط المستثمرين مع قرب موعد الحكم النهائي فى حادث ستاد بورسعيد من تكرار سيناريو العنف والشغب الذي صاحب النطق في الحكم في 26 يناير الماضي. وأشار إلى أن الصورة باتت سلبية لدى شريحة كبيرة من المستثمرين ، خاصة مع ظهور تقارير سلبية متعددة بشأن الاقتصاد والتحذيرات من تفاقم أزمة الاقتصاد المصري في ظل ضعف البدائل والحلول أمام الحكومة الحالية. ونبه عبدالحميد إلى أن مؤشر السوق الرئيسي تخطى اليوم مستوى دعم رئيسي له عند 5500 نقطة ، ما ينذر بمزيد من الهبوط فى الجلسات المقبلة ، إن لم يستطع الارتداد سريعا خلال جلسة الأحد أعلى هذا المستوى.