استقبل مستشفى معهد ناصر السائح الوحيد الناجي من حادث سقوط المنطاد السياحي بالأقصر، والذي أسفر عن مصرع 19 شخص، وتم نقل المصاب عن طريق الإسعاف الطائر. السائح يدعى مايكل رينيه، (56سنة)، بريطاني الجنسية، ومصاب بارتجاج بالمخ نتيجة ارتطام رأسه بالأرض، وكدمات وسحجات بسيطة بالجسد. كما تم نقل المصاب مؤمن مراد، قائد المنطاد، للمستشفى العسكري بالمعادي، نظراً لإصابته الخطيرة، حيث يعاني من كسور بجميع أنحاء الجسد، ولا يستطيع الحركة أو التحدث. واستقبل معهد ناصر 3 جثث للضحايا تهميداً لتشريحهم بينما تم نقل باقي الجثامين بعدد من المستشفيات الأخرى بالقاهرة. وصرح د.محمد صلاح الدين، نائب مدير مستشفى معهد ناصر، فى مؤتمر صحفي في حضور عدد من مراسلي الصحف والقنوات الفضائية الأجنبية والمصرية، أن السائح المصاب اصطحب زوجته وابنه للقيام برحلة سياحية عن طريق المنطاد بالأقصر، وأثناء هبوط المنطاد على الأرض اشتعلت النيران في أنابيب غاز الهيليوم على ارتفاع 60 متراً من الأرض تقريباً فأسرع قائد المنطاد والسائح بالقفز من المنطاد تاركاً زوجته، وابنه الوحيد، ليرتفع المنطاد بسبب اشتعال النيران لارتفاع 300 متر إلى أن احترق البالون بالسائحين ليسقط هاوياً على الأرض دون نجاة أحد. أضاف صلاح، أن حالة السائح الطبية مستقرة ويوضع الآن تحت المراقبة بينما يعانى من حالة نفسية سيئة نتيجة فقدان أسرته وتجربته بالوقوف على حافة الموت التي عاشها.