أكدت النقابة العامة للصيادلة في بيان لها، الثلاثاء 25 فبراير، رفضها لكل خطوة من شأنها زيادة أعداد الخريجين ومنها إنشاء كليات صيدلة جديدة تابعة لجامعات خاصة. وأضافت في بيانها أن إنشاء كليات صيدلة جديدة في ظل الزيادة الرهيبة في أعداد الصيادلة التي تجاوزت النسب العالمية يهدد بتفشي البطالة في المجتمع الصيدلي. ووضح أن عدداً من المحددات أصبحت ضرورية للنهوض بالمهنة ومن أهمها تقليل أعداد الخريجين بما يتناسب مع احتياجات السوق وكذلك عدم فتح أي كليات صيدلة جديدة إلا في إطار التشاور مع النقابة وبما يحقق مصلحة المهنة والمريض المصري. وشدد النقابة في بيانها على ضرورة وجود مستشفى تابع للجامعة التي ينشأ من بها كلية للصيدلة حتى يتسنى التوجه الحقيقي نحو تطبيق الصيدلة الإكلينيكية بما تمثله من ضرورة للنهوض الحقيقي بالمهنة. وأكدت النقابة على أهمية ألا يتجاوز الفارق في الحد الأدنى لدخول كليات الصيدلة الخاصة عن مثيلاتها الحكومية نسبة الخمس درجات مئوية وضرورة أن يكون هناك تنسيق داخلي في الكليات . وأوضح البيان أن النقابة ستسعى في الأيام القادمة إلى لقاء كافة المسؤولين بالدولة وكذلك التنسيق مع النقابات الأخرى المتضررة من القرار لاتخاذ الخطوات الضرورية لتصحيح المسار . وسوف تدرس النقابة خلال اجتماع المجلس القادم وبناء على نتائج اللقاءات مع المسؤولين وبالتنسيق مع النقابات الأخرى اتخاذ قرار بعدم قيد خريجي الكليات المنشأة مؤخراً في جداول النقابة وما يبنى عليه من حرمان خريجي هذه الكليات من ممارسة المهنة .