قام عدد من أصحاب مصانع الطوب في مركز ميت غمر بقطع طريق "المنصورة – القاهرة"، وأشعلوا النيران في إطارات السيارات لمنع مرور السيارات احتجاجاً على رفع أسعار المازوت. وقال هاني صقر أحد أصحاب مصانع الطوب بميت غمر أنه تم إبلاغنا بالزيادة من الموردين بخلاف الأسعار التي أعلنتها وزارة البترول حيث تم إبلاغنا بأن ثمن طن المازوت سيزيد إلى 2200 جنية بخلاف النولون في حين أن السعر المعلن 1500 جنية بزيادة 500 جنية عن السعر القديم. وقال إنهم يعتمدون بشكل كبير على المازوت لتشغيل مصانعهم، لكن ارتفاع أسعاره تسبب في توقف أكثر من 300 مصنع عن الإنتاج تماماً وتشريد آلاف العمال. و كانت مصانع الطوب تستخدم المازوت في صناعة الطوب الطفلى إلا أنهم فوجئوا منذ حوالي أسبوع بحدوث أزمة شديدة مما دفعهم لاستخدام السولار كبديل. أعلن رئيس الهيئة العامة للبترول ومن جانبه أن سعر طن المازوت أو السولار لمصانع الطوب والأسمنت 1697 جنيها وفقا لمتوسط سعر صرف الدولار. وأكدت مصادر بهيئة البترول أن هناك دراسات بمقترحات أصحاب المصانع بتطبيق القرار على دفعتين بحيث تكون الزيادة 250 جنيها حاليا، وبعد عدة أشهر يتم زيادة 250 جنية أخرى. أكد خبير البترول المهندس مدحت يوسف للأخبار أن هناك صعوبة فى استيراد الغاز من قطر، وذلك بعد طلب الحكومة القطرية أن يتم الاستيراد عن طريق الشركات الأجنبية العاملة فى قطر بسعر حوالى 13 دولارا للمليون وحدة مؤكدا استحالة إتمام عملية الاستيراد لأن السعر سيكون أكثر من ضعف سعر الغاز المصرى. وطلبت وزارة البترول من الجهات القطرية أن يكون سعر الغاز بين 3 أو 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية لكن الطلب تم رفضة. وتسعى البترول لإتمام عملية الاستيراد لمواجهة الإقبال المتزايد فى فصل الصيف لتلبية حاجة محطات الكهرباء والمصانع.