السعودية تودع أمير الخير والإنسانية

توفي أمير منطقة الرياض الأمير سطام بن عبدالعزيز آل سعود، الثلاثاء 12 فبراير، عن عمر يناهز 72 عاماً.
كان يتميز الأمير سطام بن عبدالعزيز بلمسات إنسانية ورغبة عميقة وصادقة في مساعدة الناس، وحب متدفق لهم، مع ابتسامة رائعة وجميلة تسبقه إلى كل مكان.
ومن أبرز لمساته الإنسانية تلك المؤسسة الخيرية غير الربحية "مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية" التي أنشأها منذ عام 1995 والتي تقدم الكثير من الخدمات الإنسانية بالإضافة إلى التعاون مع مراكز الأبحاث العالمية، ودعم البرامج العلمية والجوائز التشجيعية في عدد من المراكز والجامعات.
ولد الأمير سطام في 21 يناير 1941، وهو الابن الثلاثون من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور.
بدأ دراسته الأولى في مدرسة الأمراء ثم التحق بمعهد الأنجال بمعهد العاصمة النموذجي وانتقل بعام 1960 للدراسة في كامبريدج في إنجلترا والولايات المتحدة.
حصل على درجة البكالوريوس في عام 1965 في إدارة الأعمال من جامعة سان دياجو الأمريكية، وفي 25 مايو 1975 حصل على الدكتوراة الفخرية من الجامعة ذاتها.
عين في 6 فبراير 1968 وكيلاً لإمارة منطقة الرياض، وظل يتولى هذا المنصب حتى 27 مايو 1979، عندما عين نائباً لأمير منطقة الرياض، وفي 5 نوفمبر 2011 عين أميراً لمنطقة الرياض خلفا للأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يشغل حالياً منصب ولى العهد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.
تزوج أمير الرياض من الأميرة شيخة بنت عبدالله بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود، ولديه من أربعة أبناء وهم: الأميرة هالة، والأمير عبدالعزيز، الأميرة نجلاء، والأمير فيصل.