أكد شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب على أهمية تنمية كافة مهارات وقدرات دعاة الأزهر اللغوية والعلمية والشرعية واللغات الأجنبية. وأشار إلى أن ذلك يجعله مواكبا للتحديات المعاصرة، وبخاصة في الدول الغربية، بحيث يكون الداعية منارة لبث روح الوسطية والاعتدال، ويكون قادرًا على تعليم اللغة العربية بطريقة سلسة لأبناء الجاليات الإسلامية في بلاد العالم المختلفة. جاء ذلك خلال استقباله أمس لوفد جامعة كامبريدج، برئاسة الدكتورة حنان خليفة، وذلك للتباحث حول التعاون بين جامعة كامبريدج والأزهر الشريف، خاصة في مجال تعلم اللغة الانجليزية لخريجي جامعة الأزهر، وكذلك بالنسبة للدعاة الذين يتم إيفادهم إلى بلاد العالم المختلفة. وقد تم الاتفاق على تكثيف التعاون بين جامعة كامبريدج والمركز البريطاني لتعليم اللغة الانجليزية بجامعة الأزهر، فضلاً عن تكثيف التعاون مع مركز تعليم اللغة العربية التابع للأزهر، ووضع إطار دولي مرجعي لتعليم اللغة العربية، ومنح المدرسين والمتعلمين من خريجي الأزهر الذين يتم إيفادهم لجامعة كامبريدج شهادة ضمان جودة مستويات اللغة، وهي شهادة معترف بها عالميًا.