انطلقت الأربعاء 6 فبراير بالقاهرة فعاليات القمة الإسلامية الثانية عشرة برئاسة الرئيس محمد مرسي. وتعد أول قمة إسلامية تستضيفها مصر منذ تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969 ، وأول قمة لمنظمة دولية تعقد في مصر بعد ثورة 25 يناير. وبدأت الجلسة الافتتاحية للقمة بتلاوة آيات من القران الكريم تلتها كلمة ترحيبية للرئيس مرسي ، يعقبها كلمة لرئيس جمهورية السنغال رئيس القمة الحادية عشرة ماكي سال ، ثم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة ، ثم كلمة رئيس الدورة الحالية الرئيس مرسي ، يعقبها كلمة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمال الدين إحسان أوغلي ، ثم تلقى ثلاث كلمات نيابة عن المجموعات الرئيسية بالمنظمة (العربية و الآسيوية و الإفريقية).