"مسحول الاتحادية" حمادة صابر خديجة عفيفى غير المواطن حمادة صابر محمد علي ، الذي تم سحله أمام قصر الاتحادية أقواله السابقة بتبرئة الشرطة من الاعتداء عليه واتهم الشرطة بسحله. وأمر المستشار إبراهيم صالح رئيس نيابة مصر الجديدة بنقل المواطن المجني عليه إلى إحدى المستشفيات الحكومية، لتلقي العلاج من الإصابات، وذلك بدلا من مستشفى الشرطة التي يمكث فيها حاليا. وقام فريق من محققي النيابة العامة أمس بعرض مقطع الفيديو المصور لواقعة الاعتداء على حمادة صابر خلال وجوده بمستشفى الشرطة، حيث جرى مواجهته بالفيديو في ضوء أقواله التي سبق له وأن أدلى بها أمام النيابة، والتي كانت قد تضمنت نفيا لاتهام الشرطة بالاعتداء عليه. وقام صابر في ختام عرض الفيديو عليه بالعدول عن أقواله السابقة أمام محققي النيابة، وقرر أن قوات الشرطة هي التي قامت بالفعل بالاعتداء عليه على النحو الذي ظهر عليه في المقطع المصور المعروض، وليس المتظاهرين. جدير بالذكر أن المواطن المجني عليه كان قد نفى "السبت" 2 فبراير في أقواله بالتحقيقات التي باشرتها النيابة معه، أن يكون رجال الأمن والشرطة قد تعدوا عليه بالضرب، قائلا "إن قوات الشرطة قامت بنجدته من أيدي المتظاهرين الذين أرادوا الفتك به وضربه عقب سقوطه أرضا على إثر تلقيه لطلقة خرطوش في ساقه، وأثناء هذه الحالة من الشد والجذب تمزقت ملابسه وتم تجريده منها".