قام مئات المدرسين بالتربية والتعليم بالشرقية الأحد 3 فبراير، بالتجمهر أمام ديوان عام محافظة الشرقية احتجاجا على عدم صرف رواتبهم عن شهر يناير. وقالوا إن تجمهرهم جاء لما وصفوه تعنت الإداريين ورفضهم تحرير الاستمارات الخاصة بذلك لصدور قرار وزير المالية بخصم 83% من حوافزهم والتي سبق صرفها لهم بالمخالفة للتعليمات المنظمة لذلك ودون غيرهم عن باقي المحافظات. وردد المتظاهرون الهتافات المطالبة بصرف مستحقاتهم المالية والمعادية للدولة، وحاولوا اقتحام مبنى ديوان عام المحافظة إلا أن القوات المسلحة وأجهزة الشرطة أحبطت ذلك وأحاطت المبنى بكردون أمني لحمايتهم، فبادروا بقطع طريقي الزقازيق القنايات والكورنيش وتعدوا بالضرب على سائق سيارة تاكسي لمحاولته عبور الطريق لنقل احد المرضى لمستشفى الزقازيق الجامعي. وقد أصيبت المنطقة المحيطة بديوان عام المحافظة بالشلل التام واختناق مروري وتكدس في السيارات وقد توجه لهم السيد النجار وكيل أول وزارة التعليم بالشرقية وعدد من القيادات التنفيذية في محاولة لفتح الطريق أمام المارة إلا أنهم أصروا على موقفهم لحين صرف رواتبهم رحمة بهم وبأولادهم مؤكدين أنه لا ذنب لهم في تعنت الإداريين معهم .