أدان الدكتور عز الدين الكومي وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى ما حدث الجمعة أول فبراير في الاتحادية وأماكن متفرقة من اعتداءات . وقال إن ذلك لا يعد تعبيرا للرأي ولا من قبيل التظاهر السلمي بل هو أعمال إجرامية يجرمها القانون ، كما أشاد الكومى بدور الشرطة في التزام ضبط النفس وحماية المتظاهرين التي دعا إليها رئيس الجمهورية ، مطالباً النيابة العامة بضرورة فتح تحقيق في واقعة سحل مواطن أمام الاتحادية . وأشار الكومى إلي أن واقعة السحل تعد حادثة فردية ولا تقلل من دور الشرطة ولكن يجب معاقبة مرتكبيها ، وأضاف أن ما صدر الجمعة أول فبرايرمن بيانات عن كافة القوي المعارضة يعني أن من كانوا بالأمس يحرقون الأشجار في الاتحادية ويلقون المولوتوف علي المساجد والممتلكات العامة والخاصة لحرقها ليسوا ثواراً ولا متظاهرين سلميين ويجب التعامل معهم بكل حسم وشدة .